أول انجازات الحكومة اللبنانية مرسومان للنفط والغاز

أول انجازات الحكومة اللبنانية مرسومان للنفط والغاز
TT

أول انجازات الحكومة اللبنانية مرسومان للنفط والغاز

أول انجازات الحكومة اللبنانية مرسومان للنفط والغاز

أقرت الحكومة اللبنانية الجديدة، اليوم (الاربعاء)، مرسومين مهمين لتحديد الكتل والتنقيب عن النفط والغاز؛ وهو ما يعني أن عملية المناقصة للاحتياطات البحرية المتوقفة منذ عام 2013 يمكن أن تنطلق من جديد.
وقال جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني، في تغريدة عبر "تويتر" أنّ مجلس الوزراء المجتمع في القصر الرئاسي أقر مرسومي النفط في "أول انجاز للحكومة".
وينبغي اقرار المرسومين المتعلقين بتقسيم المياه البحرية الخاضعة للولاية القضائية للدولة اللبنانية إلى مناطق على شكل رقع ودفتر الشروط الخاص بدورات التراخيص في المياه البحرية حتى يتسنى للشركات تقديم العطاءات وانجاز جولة التراخيص.
وكان لبنان قد أرجأ مرات عدة موعد تقديم عروض الشركات المؤهلة للمشاركة في المزايدة لدورة التراخيص الاولى للتنقيب عن النفط والغاز.
ويقدر المسؤولون حجم الاحتياطيات البحرية اللبنانية من الغاز بما يصل إلى 96 تريليون قدم مكعبة ومن النفط بنحو 850 مليون برميل.
وتلك الكميات غير مؤكدة، لكن حتى القليل منها قد يكفي لإحداث تحوّل بالنسبة لبلد يقطنه نحو أربعة ملايين نسمة وأكثر من مليون نازح سوري.
واكتشفت احتياطيات غاز كبيرة بالفعل في مياه قريبة في إسرائيل وقبرص، وهو ما يشير إلى احتمال اكتشاف الغاز في لبنان أيضًا، لكن النزاعات السياسية حالت حتى الآن دون البدء بالتنقيب.
ومنذ سنوات يواجه الاقتصاد اللبناني عراقيل نتيجة الاضطرابات الاقليمية بما في ذلك الحرب في الجارة سوريا وأزمة سياسية أبقت البلاد بلا رئيس لأكثر من عامين ونصف العام.
ويعول اللبنانيون على انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري ونيلها الثقة الشهر الماضي، في المساعدة في تخفيف الازمة السياسية وتنشيط عجلة الاقتصاد.
واللبنانيون بأمس الحاجة إلى حكومة تستطيع التعامل مع المشاكل في الاقتصاد والبنية التحتية والكهرباء والانترنت والخدمات الاساسية التي بلغت ذروتها العام الماضي مع أزمة القمامة التي تركت النفايات تتكدس في الشوارع وخلقت أزمة صحية عامة.
واجتماع اليوم، هو الاول للحكومة الجديدة التي يضم جدول أعمالها قائمة طويلة من البنود المتأخرة وفي مقدمتها مراسيم النفط.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.