اكتشاف عضو جديد في الجسم البشري

اكتشاف عضو جديد في الجسم البشري
TT

اكتشاف عضو جديد في الجسم البشري

اكتشاف عضو جديد في الجسم البشري

اكتشف فريق من العلماء عضوًا جديدًا متخفيًا في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان، من شأنه أن يُعيد النظر في كل ما كنا نظن أننا نعرفه عن أعضائنا الداخلية.
وحسب مجلة "ذي لانسيت" البريطانية الطبية المتخصصة في الجهاز الهضمي والكبد التي تُعد أشهر المجلات الطبية في العالم، فإن العضو المُكتشف اسمه "مساريق"، وهو كناية عن أغشية تغلف الأمعاء، كان يعتقد في الماضي أنّها تتكون من أجزاء منفصلة التكوين، لكن الباحثين وجدوا أنها عضو متصل.
وكانت أبحاث سابقة قد ذكرت أن "المساريق" عبارة عن حقيبة خليط من تفتت الهياكل، لكن الدراسة الجديدة أكدت أنّه جهاز منفصل ووظيفته غير واضحة، وما يزال غير معروف لديهم، فهو يتجزأ من النظام المعوي أو القلب والأوعية الدموية.
وعلى الرغم من أنّ وظيفة هذا العضو الجديد لم تُعرف بعد، فإنّ اكتشافه يُعتبر الخطوة الأولى والأكثر أهمية، لدراسة أكثر عمقا لمعرفة دور هذا العضو في الـتأثير على الجسم ومكافحة أمراض الجهاز الهضمي.
من جانبه، قال كالفين كوفاي الباحث في مستشفى جامعة لايمريك في إيرلندا، الذي نُسب له الاكتشاف الجديد "في الورقة البحثية التي جرت مراجعتها وتقييمها علميًا، نتحدث عن عضوٍ في الجسم لم يكن معروفًا حتى اليوم".
وتُحدّث اليوم الكتب الطبية لتشمل المعلومات الجديدة بشأن الاكتشاف الجديد وذلك وفقًا لمجلة "ذي لانسيت".



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.