تحطم مروحية عراقية ومقتل طاقمها قرب بيجي

«داعش» يفجر محكمة الاستئناف بالموصل ويعدم أربعة قضاة

تحطم مروحية عراقية ومقتل طاقمها قرب بيجي
TT

تحطم مروحية عراقية ومقتل طاقمها قرب بيجي

تحطم مروحية عراقية ومقتل طاقمها قرب بيجي

أعلن الجيش العراقي، اليوم (الاربعاء)، تحطم مروحية عراقية قرب بلدة بيجي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد ومقتل جميع افراد طاقمها المكون من اربعة اشخاص.
وافاد بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة انه "اثناء تحليق احد تشكيلات طيران الجيش صباح الاربعاء سقطت احدى الطائرات بسبب خلل فني قرب بيجي واستشهد جميع افراد الطاقم".
وقال نقيب في طيران الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية ان "طاقم الطائرة مكون من اربعة افراد بينهم طياران كانوا في طريقهم الى القيارة في واجب روتيني".
وفي القيارة قاعدة عسكرية كبيرة تعتبر منطلقا للعمليات العسكرية باتجاه الموصل.
واشار البيان الى ان "المروحية من طراز "مي 35 روسية الصنع يطلق عليها تسمية صائد الليل".
وبحسب الضابط، فان المروحيات تعمل دون كلل بسبب كثرة التحليق خلال العمليات العسكرية الاخيرة.
ويقدم طيران الجيش دعما كبيرا للقوات البرية التي تتقدم لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني اكبر مدن العراق وابرز معاقل تنظيم "داعش" الارهابي.
من جهة أخرى، أفاد ضابط عراقي اليوم بان تنظيم داعش فجر مبنى محكمة استئناف الموصل وأعدم أربعة قضاة .
وقال العميد محمد الجبوري من قيادة عمليات الموصل لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ) إن "عناصر تنظيم داعش أقدمت على تفجير مبنى محكمة استئناف نينوى وأعدمت أربعة قضاة في ظروف غامضة دون معرف الأسباب في ساحة المحكمة قبل تفجيرها". وأضاف أن" التنظيم أخلى كافة الأوراق التي تخص التنظيم وبعضا من محتويات المحكمة بالكامل إلى جهة مجهولة"، حسب الوكالة.
على صعيد آخر، حذر ممثل حكومة ديالى المحلية عدي الخدران، اليوم، أن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي أيقظ خلاياه النائمة على أهم طريق يربط المحافظة ببغداد داعيا الى تشكيل لجنة استخبارات لمواجهة هذا الخطر.
وقال الخدران في حديث نقلته وسائل الاعلام المحلية "لدينا معلومات مؤكدة بأن البغدادي أعطى الضوء الأخضر لخلايا داعش النائمة في أربع مناطق تقع على جانبي طريق بعقوبة - بغداد الجديدة من اجل العبث بالأمن والاستقرار الداخلي"، مبينا أن "زرع عبوة ناسفة على الطريق وقطعه لفترة وجيزة، دليل على بدء نشاط تلك الخلايا"، على حد قوله.
وأضاف الخدران، أن "استهداف طريق بعقوبة - بغداد بعبوة ناسفة مؤشر خطير وهو يمثل محاولة لقطع احد أهم طرق ديالى باتجاه العاصمة"، داعيا الى "تشكيل لجنة استخبارية لمواجهة خلايا داعش النائمة على الطريق، والتحرك بشكل عاجل لتطويق الخطر".
وكان طريق بعقوبة - بغداد الجديدة قطع في وقت سابق لأكثر من ساعة بسبب نصب عبوة ناسفة جرى معالجتها من قبل الهندسة العسكرية.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.