نجاة صياد قضى 6 ساعات وسط أسماك القرش

أسقطته سمكة ضخمة من قاربه بعد اصطيادها

نجاة صياد قضى 6 ساعات وسط أسماك القرش
TT

نجاة صياد قضى 6 ساعات وسط أسماك القرش

نجاة صياد قضى 6 ساعات وسط أسماك القرش

قال مسؤول اليوم (الأربعاء) إنه تم إنقاذ صياد أمضى نحو 6 ساعات في البحر بعد أن أسقطته سمكة مارلين ضخمة في الماء من قاربه قبالة الساحل الغربي لأستراليا.
وكان الرجل، ويدعى روس تشابمان، الذي يعتقد أنه في العشرينات من عمره، يصطاد على بعد نحو 22 كيلومترا قبالة سواحل نورث ويست كيب، بالقرب من اكسماوث، أمس الثلاثاء عندما اصطاد السمكة التي أسقطته من قاربه ليكمل طريقه من دونه في مياه توجد فيها أسماك القرش بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال جورج سيمونز، نائب قائد مجموعة متطوعي اكسماوث للإنقاذ البحري، إن الرجل كان يعاني من انخفاض في حرارة الجسم وصدمة، وتم نقله إلى مستشفى محلي. وهو في الأصل قادم من نيوزيلندا.
وقال سيمونز لوكالة الأنباء الألمانية: «إنه محظوظ بشكل لا يصدق كونه لا يزال على قيد الحياة. فقد كان وحيدًا على القارب وكان في جزء ناءٍ من المياه».
وتابع أن المنطقة كان بها صيادون آخرون، لكنهم لم يستطيعوا الوصول إليه بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات.
وبدأت عملية إنقاذ رسمية للرجل بعد أن رصد أحد الصيادين القارب يسير دون قائده وأبلغ السلطات.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.