السيارات تتحدث إلى بعضها في معرض «ميكروسوفت»

يقام غدًا في لاس فيغاس

السيارات تتحدث إلى بعضها في معرض «ميكروسوفت»
TT

السيارات تتحدث إلى بعضها في معرض «ميكروسوفت»

السيارات تتحدث إلى بعضها في معرض «ميكروسوفت»

ذكرت شركة «ميكروسوفت» الأميركية العملاقة للتكنولوجيا اليوم (الثلاثاء) أنها وعدة شركاء لها في تطوير السيارات ذاتية القيادة سوف يكشفون خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي 2017، الذي يستمر من غد (الأربعاء) 4 يناير (كانون الثاني) إلى 8 يناير بمدينة لاس فيغاس، عن رؤيتهم المجمعة بشأن انتقال آمن من أول نقطة إلى آخر نقطة عبر قيادة آلية إلى حد بعيد بالبرهان والتجربة.
وفي موقعها على الإنترنت، قالت الشركة الأميركية إن الحضور سوف يرون كيف يمكن للسيارات أن «تتحدث» إلى السيارات الأخرى، وتراقب ما يحدث حولها لتحسين مستوى الأمان، وكيف يمكنها أن تتأقلم مع أنماط القيادة المختلفة.
كما يتعرف الحضور خلال المعرض على كيفية تمكن هذه التكنولوجيات البازغة من إتاحة أنماط جديدة ومرنة من التأمين.
وقال نائب رئيس شركة «ميكروسوفت»، كفين دالاس: «بما أن السيارات تزداد ذكاء، فإنها تحتاج لمزيد من البرامج والقدرات التحليلية... لا بد أن تكون السيارات ذاتية القيادة آمنة ومؤمّنة تمامًا».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».