مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل

مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل
TT

مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل

مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل

قتل أكثر من 50 سجينًا في أعمال شغب في سجن في ولاياو أمازوناس بالبرازيل، حسبما قال مسؤولون. وقالت الشرطة إن الاضطرابات، التي بدأت الأحد، انتهت في ساعة مبكرة من الاثنين، عندما سلم السجناء أسلحتهم وأطلقوا سراح 12 حارسًا كانوا قد أخذوهم رهائن.
وقال رجل دين يعمل في السجن إن الاضطرابات بدأت بعد شجار بين عصابات متنافسة.
وتحدثت تقارير عن فرار عدد من السجناء. وتحتل البرازيل المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد السجناء. ويوجد في البرازيل 600 ألف سجين، ويمثل ازدحام السجون مشكلة كبيرة.
وعندما بدأت الاضطرابات عصر الأحد، ألقيت 6 جثث مقطوعة الرأس من فوق سور سجن أنيسيو جوبيم، أكبر سجون ولاية أمازوناس.
وبني السجن ليتسع لـ454 سجينًا، ولكن يعتقد أن به نحو 600 سجين. وينجم عن النزاع بين عصابات متنافسة في كثير من الأحيان مقتل عشرات السجناء. وعادة ما تكون العصابات المتناحرة من مناطق ينتشر فيها العنف والجريمة في المدن الكبيرة مثل ريو دي جانيرو وساو باولو ونقل أعضاء هذه العصابات إلى سجون في مناطق نائية لتفريقها.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.