مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل

مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل
TT

مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل

مقتل 50 نزيلاً بأعمال شغب في سجن بالبرازيل

قتل أكثر من 50 سجينًا في أعمال شغب في سجن في ولاياو أمازوناس بالبرازيل، حسبما قال مسؤولون. وقالت الشرطة إن الاضطرابات، التي بدأت الأحد، انتهت في ساعة مبكرة من الاثنين، عندما سلم السجناء أسلحتهم وأطلقوا سراح 12 حارسًا كانوا قد أخذوهم رهائن.
وقال رجل دين يعمل في السجن إن الاضطرابات بدأت بعد شجار بين عصابات متنافسة.
وتحدثت تقارير عن فرار عدد من السجناء. وتحتل البرازيل المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد السجناء. ويوجد في البرازيل 600 ألف سجين، ويمثل ازدحام السجون مشكلة كبيرة.
وعندما بدأت الاضطرابات عصر الأحد، ألقيت 6 جثث مقطوعة الرأس من فوق سور سجن أنيسيو جوبيم، أكبر سجون ولاية أمازوناس.
وبني السجن ليتسع لـ454 سجينًا، ولكن يعتقد أن به نحو 600 سجين. وينجم عن النزاع بين عصابات متنافسة في كثير من الأحيان مقتل عشرات السجناء. وعادة ما تكون العصابات المتناحرة من مناطق ينتشر فيها العنف والجريمة في المدن الكبيرة مثل ريو دي جانيرو وساو باولو ونقل أعضاء هذه العصابات إلى سجون في مناطق نائية لتفريقها.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.