تطبيقات مختارة للهواتف الذكية من العام الماضي

لقراءة وسماع الأخبار وتعلم البيانو وممارسة الألعاب

تطبيق «إن بي آر وان» - تطبيق «نوزل»
تطبيق «إن بي آر وان» - تطبيق «نوزل»
TT

تطبيقات مختارة للهواتف الذكية من العام الماضي

تطبيق «إن بي آر وان» - تطبيق «نوزل»
تطبيق «إن بي آر وان» - تطبيق «نوزل»

يوجد أكثر من أربعة ملايين تطبيق متوافرة في متاجر بيع أجهزة «أبل» و«غوغل» تشمل الألعاب، وحزم البرمجيات المكتبية، وتطبيقات الطقس. ولم يبرز في عام 2016 الماضي سوى القليل من هذه البرامج، وكان بعضها استثنائيًا والبعض الآخر مفيدا أو مسليا، أو فقط حسن التصميم. وإليكم بعضا من اختياراتي لأفضل التطبيقات لعام 2016.
* أخبار مقروءة ومسموعة
رغم ظهور تطبيق «نوزل»Nuzzel في الأسواق عام 2015، فقد زاد الإقبال عليه العام الماضي بعدما أدرك الناس مهارته، إذ تعتمد فكرة التطبيق على جمع الأخبار مع إضافة خدعة معينة، حيث يتولى التطبيق جمع الأخبار والموضوعات التي قد تهم المستخدم استنادا إلى قيام أصدقاء المستخدم على موقعي «فيسبوك» و«تويتر» بقراءتها وتبادلها فيما بينهم. ويعمل هذا التطبيق الاجتماعي بشكل جيد، وأعتقد أن الصفحة الرئيسية لـ«نوزل» جديرة بالاطلاع عليها.
لكن الأمر المقلق بالنسبة لتطبيق إخباري يعتمد في انتشاره على ما يعرف بالتنظيم الاجتماعي هو أن التطبيق قد يخلق «قاعة من الصدى»، أو غرفا تشهد حوارات بين المستخدمين حول موضوعات محددة، ثم ينتهي المطاف بالمستخدم بقراءة الأخبار التي يفضلها فقط. لكن هناك خيار آخر لتقرأ الأخبار التي يتبادلها أصدقاء الأصدقاء، مما يوسع من دائرة التعارف الاجتماعي، الأمر الذي يزيد من تنوع الأخبار. ورغم أنه يجب على الناس عدم الاعتماد على تطبيق «نوزل»، كمصدر للأخبار فقط، فإن هذا التطبيق المتاح مجانا على نظامي تشغيل «آي أو إس» و«أندرويد» يستحق التجربة.
* أضاف تطبيق «إن بي آر وان»NPR One العام الماضي خصائص جديدة للتطبيق السابق الذي حمل نفس الاسم، مما حوله من تطبيق شائع للاستماع للراديو إلى شيء ما أكبر، فعن طريق توصيله بالمحتويات المسموعة من مصادر أخرى مثل المدونات الصوتية (بودكاست) والبرامج الأخبار التي تبث محليا، فإن تطبيق «إن بي آر وان» يعد حاليا مصدرا لأروع الملفات الصوتية.
يقوم التطبيق أيضًا بترشيح مقاطع صوتية مرتبطة بما تسمعه بعد قيام المستخدم بالاستماع إلى مقطع صوتي عبر الراديو، مما يقدم المزيد حول موضوع معين أو رؤية أدق حول موضوع ما في الأخبار. يتمتع تطبيق «إن بي آر وان» بواجهة نظيفة وبسيطة ومتاح مجانا على نظامي تشغيل «إي أو إس» و«أندرويد».
* انتشر تطبيق «كاسترو»Castro وبات ظاهرة لافتة نظرًا لأسلوبه الأنيق في تقديم خدمة الاستماع للتدوينات الصوتية بل واكتشاف الجديد منها. وبتصميمه الذي يعمل كمصدر للأخبار، يظهر التطبيق خرائط تبين ما يستمع إليه أصدقاء المستخدم. وفي نظام تشغيل «إي أو إس»، يعمل التطبيق أيضًا مع تطبيق للدردشة الكتابية باستخدام تطبيق «أي ماسدج» حتى يستطيع المستخدمون تبادل المقاطع بسهولة مباشرة داخل «أي ماسدج». تطبيق «كاسترو» متوفر بسعر 4 دولارات ويعمل مع نظام تشغيل «إي أو إس».
* الكاميرا والبيانو
- يضيف تطبيق «بيكس»Pix من «مايكروسوفت» ذكاء صناعيا لكاميرا لهاتف الذكي، والتطبيق يعد أداة مساعدة للكاميرا الذكية، حيث يستطيع تعديل قياسات الكاميرا والتقاط دفعة كبيرة من الصورة المتتالية لتختار أفضلها للاحتفاظ بها.
بالإضافة إلى هذا، وبالنسبة للمستخدمين ذوي الأيادي المرتعشة، يوفر تطبيق «بيكس» ميزة التثبت الأوتوماتيكي عند استخدامه في تصوير المقاطع المصورة. يمكن حفظ المقاطع المصورة بسرعات مختلفة عن السرعة التي جرى تصويرها. التطبيق متاح مجانا وسهل الاستخدام ويمكنه العمل مع نظام تشغيل «إي أو إس فقط».
- «تشيكي فينغرز»Cheeky Fingers هو تطبيقي المفضل، فهو يؤدي وظيفة واحدة بصورة رائعة وبتصميم ممتاز وبإحساس لا يخلو من مرح. يعد التطبيق عنصرا مساعدا لكل مبتدئ في تعلم آلة البيانو، فهو بمثابة القاموس الذي يحوي كل ما يحتاج المبتدئين معرفته عن العزف والتناغم باستخدام صور جذابة لأصابع اليد وهى تتحرك فوق لوحة مفاتيح البيانو. وتطبيق «تشيكي فينغرز» يقف على مسافة بعيدة من غيره من أكثر التطبيقات تطورا، لكنه محبب وسهل الاستخدام في الهاتف الذكي، ومتوفر بسعر 3 دولار على نظامي تشغيل «آي أو إس» و«أندرويد».
ثلاث ألعاب
- «سوبر ستيكمان غولف 3» Super Stickman Golf 3 هو تطبيق للعبة غولف مصممة على طريقة أفلام الكرتون يهدف إلى تتتبع الكرة أينما ذهبت فوق تضاريس صعبة. في هذه اللعبة يحاول المستخدم تجنب الارتطام بالحوائط اللزجة أو السقوط في حفر وغيرها. واللعبة بسيطة وممتعة، ومتاحة مجانا على نظامي تشغيل «آي أو إس» و«أندرويد».
- تطبيق «بينآوت»Pinout هو لعبة لكرة الطاولة يعمل على نظامي تشغيل «أي أو إس» و«أندرويد».
- لعبة «سوليتير»Solitaire من إنتاج مايكروسوفت هي بالفعل لعبة لا تقاوم. الآن تستطيع تشغيل اللعبة بمختلف أشكالها على نظامي التشغيل «أي أو إس»، وهي لعبة مثالية لقتل دقائق وقت الفراغ، اللعبة متاحة مجانًا.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.