الإعلام التركي يركز على التوأم السعودي

التوأم السعودي محمد وأحمد الفضل («الشرق الأوسط»)
التوأم السعودي محمد وأحمد الفضل («الشرق الأوسط»)
TT

الإعلام التركي يركز على التوأم السعودي

التوأم السعودي محمد وأحمد الفضل («الشرق الأوسط»)
التوأم السعودي محمد وأحمد الفضل («الشرق الأوسط»)

ركزت وسائل الإعلام التركية بصورة لافتة على قصة التوأم السعودي أحمد ومحمد عبد الوهاب الفضل، اللذين راحا ضحية الهجوم الإرهابي على نادي «رينا» الليلي في منطقة أورتاكوي في إسطنبول الذي تعرض لهجوم مسلح ليلة رأس السنة تبناه تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب الشابة السعودية لبنى غزنوي، التي لقيت حتفها أيضًا في الهجوم.
ونقلت قناة «سي إن إن تورك» أبرز القنوات الإخبارية التركية، وعدد آخر من القنوات في عدد من نشراتها وتغطياتها أمس الاثنين «صورًا للتوأم الفضل كانا نشراها على مواقع التواصل من داخل مطعم رينا حيث كانا في رحلة للتنزه».
كما نشرت القنوات التركية صورة للشابة لبنى غزنوي، مشيرة إلى أنها من بين الضحايا وكانت بصحبة صديقات لها في المطعم المطل على البوسفور وقت وقوع الهجوم.
وأعلنت القنصلية السعودية في إسطنبول عن وجود 7 مواطنين سعوديين بين ضحايا الهجوم الإرهابي كما أصيب نحو 11 آخرين.



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».