طهران: ليست لدينا شروط مسبقة قبل اجتماع آستانة

طهران: ليست لدينا شروط مسبقة قبل اجتماع آستانة
TT

طهران: ليست لدينا شروط مسبقة قبل اجتماع آستانة

طهران: ليست لدينا شروط مسبقة قبل اجتماع آستانة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن بلاده ليست لها شروط مسبقة قبيل المباحثات المزمعة في العاصمة الكازاخية آستانة، لبحث حل الأزمة السورية.
جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الخارجية بالعاصمة طهران، أمس، حيث أشار إلى أنه لم يتم بحث حضور دول أخرى غير روسيا وتركيا وإيران إلى اجتماع آستانة المقرر عقده في الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة «أناضول» عن قاسمي قوله: «حضور دول أخرى ليس مطروحا على الأجندة الآن، ينبغي أن نصبر قليلا ونرى. ويمكن تقييم هذا الموضوع في حال حصلت تطورات إيجابية مستقبلا».
وفي معرض رده على سؤال «هل لديكم شروط مسبقة قبيل الاجتماع»، أجاب قاسمي: «اجتماع آستانة يخص سوريا والمعارضة، ومن غير الوارد أن نُملي رأيا، ونأمل أن يتحاوروا لاتخاذ خطوات من أجل الحل، وليس لدينا شرط خاص، ونحترم القرار الذي سيتخذونه».
وانتقد قاسمي ما ادعته وكالة «رويترز» حول «تقسيم سوريا بين تركيا وروسيا وإيران»، قائلا: «الخبر غير واقعي وليس له علاقة، نحن نحترم وحدة الأراضي السورية».
إلى ذلك، دعت فرنسا، أمس، روسيا، لوقف الأعمال العسكرية في سوريا واحترام وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه موسكو وتركيا سعيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف لإذاعة «فرانس إنتر»: «ندين تماما كل ما يمكن أن تقوم به روسيا في سوريا ويكون من شأنه الإسهام في استمرار القتال». ونقلت «رويترز» قول كازنوف «نأمل أن تستمر المحادثات بين القوى السورية حتى يتماسك وقف إطلاق النار».
وأضاف: «نطلب من الروس الكف عن المشاركة في العمليات العسكرية وهي عمليات قاتلة»، ولم يحدد أي العمليات يشير إليها.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.