حزب الاستقلال خارج الحكومة المغربية

ابن كيران يعرض تركيبتين بشأن الغالبية

مؤيدون لحزب العدالة والتنمية المغربي يتظاهرون في العرايش قبيل اجتماع الحزب لبحث تشكيل الحكومة الجديدة ({غيتي})
مؤيدون لحزب العدالة والتنمية المغربي يتظاهرون في العرايش قبيل اجتماع الحزب لبحث تشكيل الحكومة الجديدة ({غيتي})
TT

حزب الاستقلال خارج الحكومة المغربية

مؤيدون لحزب العدالة والتنمية المغربي يتظاهرون في العرايش قبيل اجتماع الحزب لبحث تشكيل الحكومة الجديدة ({غيتي})
مؤيدون لحزب العدالة والتنمية المغربي يتظاهرون في العرايش قبيل اجتماع الحزب لبحث تشكيل الحكومة الجديدة ({غيتي})

بينما أصبحت مشاركة حزب الاستقلال المغربي في الحكومة المرتقبة غير ذات موضوع، بعد أن قرر المجلس الوطني للحزب السبت الماضي أنه سيساند عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين، سواء شارك الحزب في حكومته أم لم يشارك فيها، علمت «الشرق الأوسط» أن ابن كيران سيطرح على الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اليوم تركيبتين للغالبية الحكومية.
وتضم التركيبة الأولى أحزاب العدالة والتنمية (125 مقعدًا)، والتجمع الوطني للأحرار (37 مقعدًا)، والتقدم والاشتراكية (12 مقعدًا)، وتتكون من 174 مقعدًا نيابيًا، يضاف إليها 46 مقعدًا نيابيًا لحزب الاستقلال، وبالتالي يصبح للغالبية 220 مقعدًا.
أما التركيبة الثانية فتشمل، إلى جانب الأحزاب الثلاثة المذكورة، حزب الحركة الشعبية (27 مقعدًا)، ليصبح مجموع مقاعد الغالبية الحكومية 247 مقعدًا من مجموع 395 مقعدًا في مجلس النواب.
وقال مصدر حزبي مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن ابن كيران سيطرح على الأمانة العامة أيضًا مسألة ما إذا كانت المقاعد التي كانت ستمنح لحزب الاستقلال في حال مشاركته في الحكومة، سيحتفظ بها «العدالة والتنمية» أم سيتم توزيعها على بعض التكنوقراط المقربين من حزب الاستقلال في بادرة لتطييب خاطر هذا الأخير.
وأمام الوضع الجديد، سيكون حزب «الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» هو الخاسر الأكبر؛ إذ أصبح استبعاده من الغالبية الجديدة أمرًا واردًا.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».