بريطانيا قلقة على ملكتها

بريطانيا قلقة على ملكتها
TT

بريطانيا قلقة على ملكتها

بريطانيا قلقة على ملكتها

أثار غياب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أمس، عن ثاني قداس خلال أسبوع قلق البريطانيين على صحتها. وكان قصر باكنغهام أعلن في بيان أن «الملكة لن تحضر قداس أول أيام العام الجديد اليوم (أمس) بسبب إصابتها بنزلة برد شديدة»، وذلك بعد أسبوع من تغيبها عن قداس لعيد الميلاد للمرة الأولى منذ عقود.
ومرضت الملكة إليزابيث البالغة من العمر 90 عاما قبل عيد الميلاد، وتقيم منذ ذلك الوقت في ضيعتها في ساندرينغهام بمقاطعة نورفوك في شرق إنجلترا. ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان القصر الملكي أن الملكة «لا تشعر بعد بأنها مستعدة للذهاب إلى الكنيسة؛ إذ ما زالت تتعافى من نزلة برد شديدة». وكانت الملكة وزوجها الأمير فيليب (95 عاما) أصيبا بنزلة برد في الأسبوع السابق لعيد الميلاد وأجّلا رحلتهما من لندن إلى ساندرينغهام يوما، ووصلا إلى هناك في طائرة هليكوبتر في 22 ديسمبر (كانون الأول). وحضر الأمير فيليب قداس عيد الميلاد في ساندرينغهام، لكن الملكة لم تحضر.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».