البحرين: مسلحون هاجموا سجنًا ومقتل شرطي وفرار 10سجناء

البحرين: مسلحون هاجموا سجنًا ومقتل شرطي وفرار 10سجناء
TT

البحرين: مسلحون هاجموا سجنًا ومقتل شرطي وفرار 10سجناء

البحرين: مسلحون هاجموا سجنًا ومقتل شرطي وفرار 10سجناء

هاجم إرهابيون مسلحون أمس أحد السجون البحرينية، وتمكنوا من تهريب 10 سجناء وقتل شرطي أثناء تصديه لهم.
واكتفى مصدر أمني تحدث لـ«الشرق الأوسط» بالقول إن «الحادثة عبارة عن هجوم إرهابي على السجن أدى إلى (استشهاد) رجل أمن، وهروب 10سجناء».
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن تعرض مركز الإصلاح والتأهيل في «جو»، الواقع جنوب البحرين، لعمل إرهابي، تمثل في هجوم مسلح نفذته مجموعة إرهابية، وأسفر عن مقتل الشرطي عبد السلام سيف، أثناء تصديه للعناصر الإرهابية.
وحسب المصادر الأمنية، فإن الحادث الإرهابي أسفر عن هروب عدد من المحكومين في قضايا إرهابية، يمثلون خطرًا على الأمن البحريني، بينما أعلنت الأجهزة الأمنية عن اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية كافة والتدابير اللازمة حيال الواقعة وتطويق العملية الإرهابية وإعادة السجناء الإرهابيين إلى السجن مرة أخرى.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».