أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية

أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية
TT

أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية

أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية

ابتكر فريق من الباحثين بجامعة ميشيغان الأميركية تقنية جديدة يمكن استخدامها في علاج الأورام السرطانية. وتعتمد التقنية الجديدة على استخدام أقراص إلكترونية متناهية الصغر يصل حجمها إلى قرابة 10 نانومتر لتدريب جسم الإنسان على قتل الخلايا السرطانية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس أليرت» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث جيمس مون من جامعة ميتشيغان قوله «نحن نقوم في الأساس بتدريب النظام المناعي للجسم، من خلال هذه الأقراص متناهية الصغر، على كيفية مهاجمة الخلايا السرطانية».
وأوضح، أن كل قرص من هذه الأقراص الإلكترونية يحتوي على «نوع من المستضدات» التي تعرف النظام المناعي للجسم على الخلايا السرطانية وكيفية القضاء عليها. ويقول الباحث جيمس مون «الفكرة أن هذه الأقراص تعمل بمثابة لقاحات، حيث تحفز النظام المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم».
وحققت الأقراص الإلكترونية نتائج واعدة عند اختبارها على فئران التجارب، حيث نجحت في القضاء على الأورام السرطانية خلال عشرة أيام. ولن تطرح التقنية الجديدة للاستخدام بشكل عام خلال الفترة القريبة؛ نظرا لضرورة إجراء مزيد من التجارب على حيوانات أكبر حجما، وستستغرق العملية فترة أطول قبل بدء التجارب على البشر. ورغم ذلك، فإن الأقراص الإلكترونية متناهية الصغر تظل تمثل فرصة لتوفير علاج فاعل لمرض السرطان.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».