أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية

أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية
TT

أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية

أقراص إلكترونية لعلاج الأورام السرطانية

ابتكر فريق من الباحثين بجامعة ميشيغان الأميركية تقنية جديدة يمكن استخدامها في علاج الأورام السرطانية. وتعتمد التقنية الجديدة على استخدام أقراص إلكترونية متناهية الصغر يصل حجمها إلى قرابة 10 نانومتر لتدريب جسم الإنسان على قتل الخلايا السرطانية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس أليرت» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث جيمس مون من جامعة ميتشيغان قوله «نحن نقوم في الأساس بتدريب النظام المناعي للجسم، من خلال هذه الأقراص متناهية الصغر، على كيفية مهاجمة الخلايا السرطانية».
وأوضح، أن كل قرص من هذه الأقراص الإلكترونية يحتوي على «نوع من المستضدات» التي تعرف النظام المناعي للجسم على الخلايا السرطانية وكيفية القضاء عليها. ويقول الباحث جيمس مون «الفكرة أن هذه الأقراص تعمل بمثابة لقاحات، حيث تحفز النظام المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية الموجودة في الجسم».
وحققت الأقراص الإلكترونية نتائج واعدة عند اختبارها على فئران التجارب، حيث نجحت في القضاء على الأورام السرطانية خلال عشرة أيام. ولن تطرح التقنية الجديدة للاستخدام بشكل عام خلال الفترة القريبة؛ نظرا لضرورة إجراء مزيد من التجارب على حيوانات أكبر حجما، وستستغرق العملية فترة أطول قبل بدء التجارب على البشر. ورغم ذلك، فإن الأقراص الإلكترونية متناهية الصغر تظل تمثل فرصة لتوفير علاج فاعل لمرض السرطان.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.