انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني

انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني
TT

انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني

انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني

أظهرت بيانات نشرت اليوم الأحد ارتفاع مبيعات السيارات الفرنسية 5.8 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) لتنهي عامًا ثانيًا على التوالي من النمو القوي في ثالث أكبر سوق للسيارات في أوروبا.
وقال اتحاد مصنعي السيارات إن عدد السيارات التي سجلت الشهر الماضي ارتفع إلى 194 ألفا و38 سيارة من 183 ألفا و720 سيارة. وفي العام بأكمله تجاوز العدد مليونين سيارة بزيادة 5.1 في المائة عن 2015.
وتقدمت «رينو» على منافسيها في السوق المحلية وزادت المبيعات ثمانية في المائة بفضل السيارة «داشيا». وفقدت منافستها «بيجو» و«ستروين» حصة في السوق نتيجة لركود المبيعات.
وتشهد سوق السيارات في فرنسا التي تحتل المرتبة الثالثة بعد ألمانيا وبريطانيا من حيث الحجم تعافيًا منذ 2015 حين زادت المبيعات 6.8 في المائة، وذلك بعد تراجع على مدى أربع سنوات أعقبه استقرار في السوق في 2014.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.