ترامب يستبعد لقاء رئيسة تايوان

بعد تسبب تصريحاته بعاصفة دبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين

ترامب يستبعد لقاء رئيسة تايوان
TT

ترامب يستبعد لقاء رئيسة تايوان

ترامب يستبعد لقاء رئيسة تايوان

استبعد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم أمس (السبت)، على ما يبدو عقد لقاء مع رئيسة تايوان خلال زيارتها الشهر المقبل الى الولايات المتحدة.
وقد تسبب ترامب بعاصفة دبلوماسية مطلع ديسمبر (كانون الاول) الماضي مع الصين لدى موافقته على التحدث عبر الهاتف مع الرئيسة التايوانية تساي اينغ وين، مخالفا بذلك تعهدا اتخذته واشنطن بألا تقيم علاقات رسمية مع سلطات الجزيرة.
ومن المقرر ان تزور تساي اينغ وين هيوستن في السابع والثامن من يناير (كانون الثاني)، ثم تتوجه الى اميركا الوسطى. وفي طريق عودتها، ستتوقف في سان فرنسيسكو يومي 13 و14 من يناير (كانون الثاني).
وطلبت الصين من الولايات المتحدة منع رئيسة تايوان من عبور اراضيها.
وردا على سؤال عن لقائه المحتمل مع رئيسة تايوان في هذه المناسبة، رد ترامب على الصحافيين في منزله بفلوريدا انه لن "يلتقي أحدا قبل 20 كانون الثاني"، موعد تسلمه مهامه في البيت الابيض. واضاف "سيكون ذلك غير ملائم من وجهة نظر بروتوكولية"، ثم قال مراوغا "سنرى".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.