إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا

كان على متنها 99 شخصا

إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا
TT

إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا

إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا

أوقف طيار يعمل لحساب شركة «سانوينغ» للطيران بعد أن عثر عليه ثملاً داخل طائرة «بوينغ 737» كان يوشك على الإقلاع بها من مطار كالغاري في غرب كندا.
وتم العثور على الطيار البالغ من العمر 37 عامًا ثملا قبل حلول الساعة السابعة صباحا في قمرة قيادة الطائرة التي كان مفترضا أن يقلع بها إلى كانكون في المكسيك، وكان على متنها 99 راكبًا فضلا عن خمسة من أفراد طاقمها.
وقبل انطلاق الرحلة لاحظ أفراد الطاقم إن الطيار «يتصرف بغرابة» قبل أن «يغمى عليه في قمرة القيادة». وسارع الطاقم إلى إبلاغ السلطات. ولاحقًا اقتيد الطيار خارج الطائرة ووضعته شرطة كالغاري قيد الاحتجاز بحسب ما جاء في بيان للشرطة.
وأوضحت السلطات أن الطيار كان مخمورًا ولديه في جسده نسبة كحول تتجاوز ثلاثة أضعاف المستوى المسموح به، بعد ساعتين على توقيفه. وبحسب الشرطة، فقد اتهم الطيار بأنه كان يتولى مسؤولية الطائرة وهو بحال من الثمالة تزيد عن الحد القانوني. ويواجه الطيار اتهامات أخرى محتملة.
وقال متحدث باسم «سانوينغ» لوسائل الإعلام المحلية إن الشركة ممتنة للطاقم لعمله على حل «هذا الحادث المؤسف». وأقلعت الطائرة لاحقًا بقيادة طيار آخر.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.