إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا

كان على متنها 99 شخصا

إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا
TT

إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا

إيقاف «طيار ثمل» حاول الإقلاع بطائرة ركاب بكندا

أوقف طيار يعمل لحساب شركة «سانوينغ» للطيران بعد أن عثر عليه ثملاً داخل طائرة «بوينغ 737» كان يوشك على الإقلاع بها من مطار كالغاري في غرب كندا.
وتم العثور على الطيار البالغ من العمر 37 عامًا ثملا قبل حلول الساعة السابعة صباحا في قمرة قيادة الطائرة التي كان مفترضا أن يقلع بها إلى كانكون في المكسيك، وكان على متنها 99 راكبًا فضلا عن خمسة من أفراد طاقمها.
وقبل انطلاق الرحلة لاحظ أفراد الطاقم إن الطيار «يتصرف بغرابة» قبل أن «يغمى عليه في قمرة القيادة». وسارع الطاقم إلى إبلاغ السلطات. ولاحقًا اقتيد الطيار خارج الطائرة ووضعته شرطة كالغاري قيد الاحتجاز بحسب ما جاء في بيان للشرطة.
وأوضحت السلطات أن الطيار كان مخمورًا ولديه في جسده نسبة كحول تتجاوز ثلاثة أضعاف المستوى المسموح به، بعد ساعتين على توقيفه. وبحسب الشرطة، فقد اتهم الطيار بأنه كان يتولى مسؤولية الطائرة وهو بحال من الثمالة تزيد عن الحد القانوني. ويواجه الطيار اتهامات أخرى محتملة.
وقال متحدث باسم «سانوينغ» لوسائل الإعلام المحلية إن الشركة ممتنة للطاقم لعمله على حل «هذا الحادث المؤسف». وأقلعت الطائرة لاحقًا بقيادة طيار آخر.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.