تشيلسي يحقق الانتصار الـ13 على التوالي... وبوغبا ينقذ يونايتد

ليستر حامل اللقب يتغلب على وستهام ويهرب من دائرة الهبوط... وسوانزي يواصل الترنح

كوستا نجم تشيلسي (يسار) يصوب في شباك ستوك محرزًا رابع أهداف فريقه (رويترز) - مخيتاريان يشارك بوغبا الاحتفال بهدف الفوز ليونايتد (أ.ف.ب)
كوستا نجم تشيلسي (يسار) يصوب في شباك ستوك محرزًا رابع أهداف فريقه (رويترز) - مخيتاريان يشارك بوغبا الاحتفال بهدف الفوز ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يحقق الانتصار الـ13 على التوالي... وبوغبا ينقذ يونايتد

كوستا نجم تشيلسي (يسار) يصوب في شباك ستوك محرزًا رابع أهداف فريقه (رويترز) - مخيتاريان يشارك بوغبا الاحتفال بهدف الفوز ليونايتد (أ.ف.ب)
كوستا نجم تشيلسي (يسار) يصوب في شباك ستوك محرزًا رابع أهداف فريقه (رويترز) - مخيتاريان يشارك بوغبا الاحتفال بهدف الفوز ليونايتد (أ.ف.ب)

احتفل تشيلسي بنهاية عام 2016 على أفضل وجه، بعدما واصل سلسلة انتصاراته في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، محققا على ضيفه ستوك سيتي 4 - 1، أمس في المرحلة التاسعة عشرة للمسابقة، ومعادلا رقم آرسنال القياسي بالفوز في 13 مباراة على التوالي.
وعزز تشيلسي موقعه في صدارة المسابقة، بعدما رفع رصيده إلى 49 نقطة. في المقابل، تجمد رصيد ستوك، الذي تكبد خسارته الثامنة هذا الموسم في البطولة، والثالثة خلال مبارياته الخمس الأخيرة، عند 21 نقطة في المركز الرابع عشر.
على ملعب «ستامفورد بريدج» وأمام 41601 متفرج، تألق المهاجم البرازيلي الدولي ويليان، فسجل هدفين ولم يدع ستوك يتلذذ بمعادلته المتصدر مرتين على التوالي.
وافتتح فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي فرص المباراة من تسديدة قوية للإسباني دييغو كوستا، العائد من الإيقاف، من داخل المنطقة، صدها الحارس المخضرم لي غرانت ببراعة في الدقيقة 18.
لكن تشيلسي افتتح التسجيل من ضربة ركنية للإسباني الآخر سيسك فابريغاس، تابعها المدافع غاري كايهل رأسية قوية في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس غرانت، في الدقيقة 34.
وأصبح فابريغاس رابع لاعب في البرمير ليغ يمرر 100 كرة حاسمة بعد الويلزي راين غيغز (162) وفرانك لامبارد (102) وواين روني (101).
وبعد ثوان من انطلاق الشوط الثاني، عادل لستوك الهولندي برونو مارتينز أندي بيسراه من داخل المنطقة في الدقيقة 46.
رد تشيلسي بحركة جماعية جميلة فمرر النيجيري فيكتور موزيس عرضية هيأها البلجيكي أدين هازار إلى ويليان، فسدد الأخير بيسراه قوية في الشباك في الدقيقة 57.
لكن مرة جديدة، عادل ستوك عبر المهاجم العملاق بيتر كراوتش البالغ 35 عاما، بتسديدة قريبة في المرمى الخالي بعد عرضية من السنغالي مامي بيرام ضيوف، وخطأ بالتشتيت من لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي العائد من الإيقاف، في الدقيقة 64.
وارتفعت الإثارة بعدها واستعاد ويليان التقدم بتسديدة يمينية عالية من قلب المنطقة في الدقيقة 65، قبل أن يحسم كوستا المواجهة 4 - 2 بتسديدة يسارية قوية من داخل المنطقة بعد رمية تماس في الدقيقة 85. يذكر أن هذا هو الانتصار الأول لتشيلسي على ستوك منذ الرابع من أبريل (نيسان) عام 2015.
وعلى ملعب أولد ترافورد وأمام 75314 متفرجا، واصل مانشستر يونايتد انتفاضته في المسابقة، بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي عقب انتصاره الصعب والمثير 2 - 1 على ضيفه ميدلزبره في اللحظات الأخيرة.
وكادت سلسلة انتصارات مانشستر يونايتد تتوقف، لولا هدفين متأخرين من الفرنسيين أنطوني مارسيال وبول بوغبا، قلبا الطاولة على ميدلزبره. وحقق يونايتد فوزه الخامس على التوالي رافعا رصيده إلى 36 نقطة، بالتساوي مع توتنهام الذي يحل اليوم ضيفا على واتفورد، وبفارق نقطة عن آرسنال الرابع الذي يستقبل كريستال بالاس اليوم أيضا.
وقدم بوغبا لمحة فنية رائعة من كرة أكروباتية ارتدت من القائم الأيمن لمرمى الضيوف في الدقيقة 14. تابع يونايتد ضغطه وكاد مارسيال يسجل من تسديدة بعيدة في الدقيقة 34. ثم ألغى الحكم هدفا ليونايتد بحجة لعبة خطيرة أثارت الجدل على السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سدد كرة عالية بكعبه في مواجهة الحارس، في الدقيقة 38.
لكن لاعب الوسط غرانت ليدبيتر فاجأ أصحاب الأرض في الدقيقة 67 بهدف السبق في الشوط الثاني، من تسديدة يمينية أرضية افتتح بها التسجيل إلى يمين الحارس الإسباني ديفيد دي خيا. ودفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعدها بالمهاجم الدولي الشاب ماركوس راشفورد مكان المدافع سمولينغ، فألهب الجبهة اليسرى، وتعاظم ضغط يونايتد بحثا عن هدف التعادل. وأثمر الضغط الرهيب للشياطين الحمر عن هدف تعادل حمل توقيع مارسيال في مرمى الحارس الإسباني المخضرم فيكتور فالديز في الدقيقة 85. وكان لبوغبا، أغلى لاعب في العالم، كلام آخر عندما عكس عرضية البديل الإسباني خوان ماتا برأسه محكمة بعيدا عن متناول الحارس في الدقيقة 86.
وحقق ليستر سيتي حامل اللقب فوزا ضروريا هو الأول له في أربع مباريات، على ضيفه وستهام يونايتد 1 - صفر.
وبعد أن أصاب القائم برأسه مبكرا في الدقيقة الرابعة، سجل المهاجم الجزائري الدولي إسلام سليماني هدف الفوز لفريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري برأسه أيضا، بعد عرضية بعيدة المدى من مارك البرايتون لعبها جميلة في الزاوية اليسرى في الدقيقة 20.
وارتقى ليستر إلى المركز الخامس عشر بفارق نقطتين عن ميدلزبره.
وحقق سوانزي سيتي متذيل الترتيب انطلاقة سيئة، بعد إقالة مدربه الأميركي بوب برادلي، فسقط على أرضه أمام بورنموث العاشر، صفر - 3.
وفي ظل تولي الويلزي آلن كورتيس المهام التدريبية مؤقتا، سجل للفائز بنيك أفوبي في الدقيقة 25 والاسكوتلندي راين فريزر (45)، والنرويجي جوشوا كينغ (88).
وأصبح آندري غراي أول لاعب يسجل ثلاثية «هاتريك» لبيرنلي الحادي عشر في البرمير ليغ، عندما قاد فريقه إلى فوز كبير على ضيفه سندرلاند الثامن عشر 4 - 1.
وسجل غراي أهدافه الثلاثة في أول 53 دقيقة (31 و51 و53) على ملعب «تورف مور»، وأضاف آشلي بارنز الرابع من ركلة جزاء (67)، وللخاسر جرماين ديفو (71). واقتنص وست بروميتش ألبيون المركز الثامن من مضيفه ساوثهامبتون بفوزه عليه 2 - 1. سجل للفائز الاسكوتلندي مات فيليبس في الدقيقة 43، والويلزي هال روبسون كانو (50)، وللخاسر الآيرلندي شاين لونغ في الدقيقة 41.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.