قال المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» الليبية، أمس، إن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة في منطقة القير جنوب مدينة سرت، ضمن عمليات تأمين الأودية والمناطق الصحراوية، وذلك بعد إحكام السيطرة على مدينة سرت من قبضة تنظيم داعش المتطرف.
ونشر المركز عبر صفحته على موقع «فيسبوك» صورًا لقواته أثناء قيامها بعمليات تمشيط في منطقة القير جنوب سرت.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال موقع «بوابة الوسط» الإخباري الليبي، إن مصدرا عسكريا أفاد بأن قادة محاور القتال الثلاثة في سرت عقدوا اجتماعًا بمدينة مصراتة، وقرروا الإبقاء على كتائب المحور الشرقي في المدينة لتأمينها، وإرسال كتائب المحور الجنوبي إلى سبها لدعم القوة الثالثة المكلفة تأمين الجنوب.
وأضاف المصدر لـ«بوابة الوسط» أنهم اتفقوا أيضًا على إرسال كتائب المحور الغربي إلى طرابلس لتأمينها، والتنسيق فيما بينهم مع غرفة العمليات، واستنفار سلاح الجو لتوجيه ضربات جوية لأي تحركات مشبوهة، أو أرتال عسكرية تتحرك دون التنسيق مع آمر المنطقة العسكرية.
في غضون ذلك، أعلنت القوات الجوية الليبية، أن مقاتلات حربية من طراز ميج 21 استهدفت مساء أول من أمس تجمعًا للمعارضة التشادية جنوب منطقة سوكنة جنوب ليبيا، وهي المرة الثانية التي يجري خلالها الإعلان عن استهداف المعارضة التشادية من قبل سلاح الجو الليبي في غضون الشهر الحالي.
ونشرت غرفة عمليات الجيش الليبي في المنطقة الغربية عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» أن «القوات الجوية الليبية تعلن عن غارة جوية للمقاتلات الحربية من طراز ميج 21. التابعة للجيش الليبي باستهداف تجمع كبير للمعارضة التشادية المتواجدة جنوب سوكنة، وكانت الإصابة دقيقة مباشرة»، بحسب موقع «بوابة الوسط» الإخباري.
وكانت مجموعة من المتمردين التشاديين المعارضين للرئيس إدريس ديبي، تعرف باسم «جبهة التوافق والبديل» في تشاد «فاكت» قد ذكرت أنها كانت ضحية لهجوم جوي من قبل قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على الحدود بين ليبيا وتشاد. وجاء بيان صادر عن «فاكت» أن الهجوم تسبب في مقتل شخص وجرح اثنين آخرين، واعتبرت أن الهجوم يدل على «تواطؤ بين ديبي وحفتر»، في حين أكدت مصادر أمنية تشادية «أن طائرة قصفت مواقع للمتمردين على الحدود بين ليبيا وتشاد».
يذكر أن المجموعة المتمردة «فاكت» أُسست في بداية أبريل (نيسان) الماضي من قبل الجناح المنشق عن الاتحاد السابق للقوى من أجل الديمقراطية والتنمية، وهي الحركة التي أسسها واحد من أكثر القادة تأثيرًا في صفوف المتمردين التشاديين، وهو محمد نوري، التي حاولت في فبراير (شباط) 2008 الإطاحة بالرئيس إدريس ديبي في نجامينا.
ليبيا: قوات «البنيان المرصوص» تقوم بعمليات تمشيط واسعة في سرت
سلاح الجو يقصف تجمعًا للمعارضة التشادية جنوب البلاد
ليبيا: قوات «البنيان المرصوص» تقوم بعمليات تمشيط واسعة في سرت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة