«أمازون» تخطط لإنشاء مستودعات جوية معلقة

تعلق بمناطيد وتشحن البضائع منها بواسطة طائرات الدرون

«أمازون» تخطط لإنشاء مستودعات جوية معلقة
TT

«أمازون» تخطط لإنشاء مستودعات جوية معلقة

«أمازون» تخطط لإنشاء مستودعات جوية معلقة

تخطط شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية، لإنشاء مستودعات معلقة في الجو يمكن للطائرات من دون طيار (درون) الالتحام بمنصاتها والإقلاع منها لنقل البضائع نحو الزبائن القابعين على الأرض.
وقدمت الشركة براءة اختراع لتصميم مستقبلي لمستودع جوي عملاق يمثل جزءا من «مراكز الإيداع المحمولة جوا» المقبلة التي تشكل قواعد لشحن البضائع إلى الأرض.
ويوضع المستودع على ارتفاع 45 ألف قدم (14 كلم تقريبا)، أي فوق خط طيران الطائرات المدنية، يحمله بالكابلات منطاد كبير. وعندما يطلب الزبون شحنة من البضائع تنطلق طائرة الدرون من المستودع لإيصالها. وظلت «أمازون» ولسنوات متواصلة تختبر عددا من التصاميم لمثل هذه المستودعات. وقد نجحت الشهر الحالي في نقل أول شحنة جوية لها في بريطانية إلى أحد المزارعين في ريف مدينة كمبردج.
إلا أن النقل الجوي لبضائع الشركة يصدم بمحدودية مسافة التحليق التي لا تتعدى 16 كلم، والفترة الزمنية التي لا تزيد عن 30 دقيقة، كما أنه يجابه صعوبات التجوال في أجواء المدن المزدحمة. وقالت الشركة إن مكوكا طائرا سيقوم بنقل البضائع إلى المستودعات الجوية فيما تنحدر طائرات الدرون منها بسهولة ومن دون استهلاك للطاقة تقريبا.
ويمكن تغيير ارتفاع المستودعات وإنزالها إلى ارتفاع أدنى يبلغ 2000 قدم (7 كلم تقريبا) عند الحاجة لتلبية طلبات سريعة وكثيرة عند مواقع الأحداث الرياضية الكبرى. وستكون المستودعات واضحة للعيان عند هذا الارتفاع، الأمر الذي يسمح بوضع إعلانات عليها. وكانت الشركة قد أعلنت أنها حققت أفضل موسم عطلات على الإطلاق مع بيع أكثر من مليار سلعة حول العالم عبر برنامجها «أمازون برايم».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".