السعودية تدعو إيران لاجتماع يبحث ترتيبات الحج

توقعات ببدء سلسلة اللقاءات خلال أيام

السعودية تدعو إيران لاجتماع يبحث ترتيبات الحج
TT

السعودية تدعو إيران لاجتماع يبحث ترتيبات الحج

السعودية تدعو إيران لاجتماع يبحث ترتيبات الحج

دعت السعودية إيران لحضور الاجتماع الذي تعقده وزارة الحج والعمرة السعودية مع وفود شؤون الحج في دول العالم، لبحث ومناقشة ترتيبات حجاجهم الذين سيقدمون لأداء الحج خلال العام الهجري الحالي.
وكانت السلطات الإيرانية رفضت العام الماضي السماح لمواطنيها بأداء فريضة الحج، وأصرت طهران على تسييس شعيرة الحج، رافضة التقيد بالأنظمة التي أقرت تنفيذها جميع دول العالم الإسلامي والدول ذات الأقليات المسلمة.
ومن المتوقع أن يعقد اللقاء مع وفد شؤون الحج الإيراني في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث ستبدأ وزارة الحج سلسلة من اللقاءات مع وفود شؤون حجاج الدول مطلع السنة الميلادية الجديدة.
وشددت الحكومة السعودية على أنها تجدد ترحيبها في كل عام بجميع الحجاج والمعتمرين دون النظر إلى جنسياتهم أو انتماءاتهم المذهبية، وفق الضوابط والاتفاقات المرعية.
وفي الوقت الذي شهد فيه موسم حج العام الماضي استقبال حجاج من أكثر من 160 جنسية من مختلف دول العالم، بعد توقيع وزارة الحج والعمرة محاضر اتفاقية حج مع أكثر من 75 دولة من دول العالم العربي والإسلامي وكذلك دول الأقليات الإسلامية؛ أعلنت الحكومة الإيرانية في 29 مايو (أيار) 2016 رسميًا منع حجاجها في الداخل من أداء فريضة الحج.
وسبق لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير التوضيح بأن بعض الإجراءات التي طلبتها إيران خلال موسم الحج كانت غير مقبولة، وأن العادة السنوية جرت على أن يتم التفاهم والتشاور مع الدول وتوقيع مذكرات تفاهم بهذا الشأن لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، إلا أن إيران رفضت أن توقع هذه المذكرة، وطالبت بحق إجراء شبه مظاهرات وأن يكون لها مزايا تخرج عن إطار التنظيم العادي، «وهو ما كان سيتسبب في فوضى خلال فترة الحج، وهذا أمر غير مقبول».
وفي الوقت الذي منعت فيه الحكومة الإيرانية حجاجها من أداء فريضة الحج في الموسم الماضي، رحبت السعودية بالحجاج الإيرانيين الذين وصلوا لأداء النسك وبأعداد كبيرة من الدول الأوروبية وأميركا وأستراليا، وغيرها من دول العالم.
يشار إلى أن السلطات السعودية المختصة قدمت الكثير من الخيارات التي تضمن للإيرانيين أداء نسكهم في الموسم الماضي، حيث اشتملت الحلول التي قدمتها وزارة الحج والعمرة على إمكانية إصدار التأشيرات بشكل إلكتروني من داخل إيران، فضلاً عن الموافقة على طلب الوفد الإيراني السماح لهم بتمثيل دبلوماسي عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح حجاجهم.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.