حظر تسمية أي مكان عام باسم كاسترو

تماشيًا مع وصيته

حظر تسمية  أي مكان عام باسم كاسترو
TT

حظر تسمية أي مكان عام باسم كاسترو

حظر تسمية  أي مكان عام باسم كاسترو

تماشيًا مع وصيته للحيلولة دون أن يكون موضع «عبادة شخصية»، مرر البرلمان الكوبي قانونًا يحظر تسمية أي شارع أو متنزه على اسم الزعيم الثوري الراحل فيدل كاسترو. ويحظر القانون الذي جرى تمريره، أمس، أيضًا أي آثار تحمل اسم «القائد» الذي توفي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والألقاب والأوسمة والهدايا التي تحمل اسمه.
وربما لن يتم استخدام اسم كاسترو في أي نوع من الإعلانات، حسب «رويترز».
والاستثناء من الحظر هو أنه إذا تأسس معهد لإجراء أبحاث تاريخية حول كاسترو، يمكن إطلاق اسمه عليه.
وكشف الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عن وصية شقيقه في جنازته، وأضاف: «رفض زعيم الثورة أي نوع من عبادة الشخصية، وظل ثابتًا على موقفه حتى اللحظة الأخيرة من حياته». إلا أن الكوبيين كادوا يعبدوا فيدل كاسترو خلال حياته. وطبقًا للقانون الجديد، فإن صورته ستبقى معلقة في المدارس والشركات والثكنات العسكرية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».