مساع لإعادة تشكيل «جوقة الجيش الأحمر»

وزير الدفاع شجّع المواهب الروسية على الانضمام إليها

مساع لإعادة تشكيل «جوقة الجيش الأحمر»
TT

مساع لإعادة تشكيل «جوقة الجيش الأحمر»

مساع لإعادة تشكيل «جوقة الجيش الأحمر»

أعلنت روسيا، أمس، رغبتها في أن تعيد في «أسرع وقت ممكن» تشكيل جوقة الجيش الأحمر التي قضى أكثر من 60 من أعضائها الأحد في حادث تحطم الطائرة العسكرية في البحر الأسود.
وفرقة ألكسندروف - أي جوقة الجيش الأحمر - تعتبر رمزًا معروفًا في العالم أجمع، وقد فجعت بفقدان ثلث أعضائها ومديرها في تحطم الطائرة التي كانت متوجهة إلى سوريا لإحياء حفل رأس السنة مع الجنود الروس. وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو: «أعتبر أنه من الضروري وضع قريبا 70 شقة في تصرف فرقة ألكسندروف لكي نتمكن من إعادة تشكيلها، في أسرع وقت ممكن»، معبّرًا عن أمله في أن يشجع ذلك المواهب للانضمام إليها. كما أكد خلال اجتماع بثه التلفزيون الرسمي: «يجب تنظيم مسابقة واختيار الأفضل لكي يواصلوا المسيرة العظيمة لفرقة ألكسندروف، الفرقة الرئيسية للقوات المسلحة الروسية». وتحطمت الطائرة العسكرية وهي من نوع «توبوليف - 154» الأحد بعد إقلاعها من سوتشي (جنوب) وكانت متجهة إلى سوريا، وتقل 92 شخصًا بينهم أكثر من 60 فنانًا من جوقة الجيش الأحمر.
وكانت الطائرة متجهة إلى قاعدة حميميم قرب اللاذقية في سوريا، التي تنطلق منها الطائرات التي تنفذ ضربات جوية ضد فصائل المعارضة السورية، والتي بدأت في سبتمبر (أيلول) 2015 دعمًا لنظام بشار الأسد. وأتاحت عمليات البحث الواسعة النطاق في البحر الأسود، أمس، العثور على الصندوق الأسود الرئيسي، وهو عنصر مهم لتحديد أسباب المأساة التي أصابت روسيا قبل أيام من نهاية العام.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.