مطالبات كويتية بإحالة ملف الجرائم في سوريا لـ {الجنائية الدولية}

مطالبات كويتية بإحالة ملف الجرائم في سوريا لـ {الجنائية الدولية}
TT

مطالبات كويتية بإحالة ملف الجرائم في سوريا لـ {الجنائية الدولية}

مطالبات كويتية بإحالة ملف الجرائم في سوريا لـ {الجنائية الدولية}

دعا مجلس الأمة الكويتي أمس، الحكومة إلى التحرك دوليا لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد أحداث حلب الأخيرة.
وخصص مجلس الأمة، الذي انتخب مؤخرا، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب.
وطالب نواب وزارة الخارجية الكويتية بالتحرك عربيًا ودوليًا لاستصدار قرار من مجلس الأمن، لإحالة ملف الجرائم في سوريا إلى المحكمة الجنائية، وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وشددت التوصيات الصادرة عن المجلس في جلسة أمس الثلاثاء، على ضرورة تسهيل إجراءات إقامة أهل سوريا في الكويت، مطالبة وزارة الصحة والهلال الأحمر بزيادة عدد القوافل لإسعاف السوريين اللاجئين بالدول الأخرى. وحث نواب المجلس حكومة الكويت والحكومات والشعوب العربية بالوقوف عند مسؤولياتها ومد يد العون للشعب السوري وأهالي مدينة حلب.
واستنكر المجلس، في بيان أصدره في ختام جلسته الطارئة بشأن الجرائم ضد الإنسانية في مدينة حلب، «ما يجري على أرض سوريا الحبيبة منذ أكثر من خمس سنوات وحتى اليوم مع استمرار العدوان على سوريا والقصف الوحشي على مدينة حلب وسكانها الأبرياء المحاصرين».
وأبدى استغرابه لـ«السكوت المريب والاستسلام الكامل للمؤسسات الدولية والإقليمية لما يتم من مجازر وحشية واعتداءات همجية ومآس إنسانية وكوارث بشرية يندى لها جبين العالم الحر مهما كان دينه أو معتقده أو انتماؤه السياسي».
ودعا المجلس إلى وقف فوري لإطلاق النار على الأراضي السورية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في جميع أرجاء سوريا. وشدد في هذا الصدد على ضرورة وضع برنامج سياسي عاجل باختيار من يحكم الشعب بكل حرية وبملء إرادته ويضمن وحدة أراضي سوريا، وكيان الدولة الواحد فيها ترعاه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
كما دعا أعضاء المجلس، في بيانهم، إلى وضع برنامج زمني عاجل لعودة أبناء الشعب السوري المهاجر إلى أراضيه بكل أمن وسلام، وتنفيذ برنامج عاجل وملح، لإعادة إعمار البلاد تشرف عليه وتوفر له الموارد الجهات الراعية.
وناشد البيان الشعوب العربية والإسلامية وجميع الحركات والهيئات فيها إظهار رفضها واعتراضها على ما يجري من عدوان وتقديم كل أشكال العون لنضال الشعب السوري وحريته.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.