لافروف يبحث مع كيري خطة للسلام في سوريا
موسكو - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث خطة للسلام في سوريا مع نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي. وأضاف البيان، بحسب «رويترز»، أن لافروف أبلغ كيري أيضا أن قرار الولايات المتحدة تخفيف بعض القيود على تسليح المعارضة السورية قد يؤدي إلى زيادة القتلى والجرحى.
دفعة من «المستشارين الإيرانيين» إلى حلب
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن بلاده ستدرس إمكانية إرسال مستشارين عسكريين إلى مدينة حلب السورية إذا لزم الأمر. وتجاهل التصريح حقيقة مشاركة فصائل تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات الطائفية العراقية واللبنانية والباكستانية والأفغانية التي جندتها إيران لقتل السوريين. وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أمس، أن تصريحات دهقان جاءت خلال مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» التلفزيونية الروسية.
«سوريا الديمقراطية» تقترب من سد الفرات
بيروت - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» الذي تدعمه الولايات المتحدة، أن التحالف حقق مكاسب سريعة غير متوقعة ضد تنظيم داعش قرب معقله الرئيسي في سوريا في الرقة، لتكون القوات على بعد بضعة كيلومترات من سد كبير.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحد أبرز القياديين بالتنظيم في سوريا قتل على الأرجح في معركة قرب السد المقام على نهر الفرات على بعد نحو 50 كيلومترا غرب مدينة الرقة، قاعدة العمليات الرئيسية لـ«داعش».
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية التي تضم فصيل وحدات حماية الشعب الكردية المرحلة الثانية من حملة ضد التنظيم قبل نحو عشرة أيام. والهدف النهائي هو السيطرة على مدينة الرقة.
مسيرة معاكسة لرحلة اللجوء السوري
برلين - «الشرق الأوسط»: بدأ نحو 400 شخص يحملون رايات بيضاء مسيرة من محيط برلين باتجاه مدينة حلب السورية، في خطوة تضامنية مع السوريين.
وبدأت المسيرة التي أطلق عليها اسم «مسيرة مدنية من أجل حلب» الاثنين، بمبادرة من صحافية مدونة بولندية تقيم في برلين، ويفترض، بحسب وسائل الإعلام، أن تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر، لعبور ثلاثة آلاف كيلومتر تفصل بين المدينتين. وسيسلك المشاركون، الذين يتطلعون إلى قطع بين 15 و20 كيلومترا في اليوم، الاتجاه المعاكس لذلك الذي سلكه مئات آلاف اللاجئين الذين فروا من سوريا باتجاه أوروبا، مرورا بتركيا واليونان، بوابة العبور إلى الاتحاد الأوروبي، ثم عبر «طريق البلقان».