لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية

«الخطوط الكورية» تسمح لأفراد أطقمها باستخدامها

لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية
TT

لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية

لركاب الطائرات «المشاغبين»: احذروا الصواعق الكهربائية

ستسمح الخطوط الجوية الكورية لأفراد أطقم الطيران «باستخدام الصواعق الكهربائية بلا تردد» للسيطرة على الاضطرابات خلال الرحلة، وذلك بعد تعرضها لانتقادات من المغني الأميركي ريتشارد ماركس بسبب تعاملها مع واقعة عنف من أحد الركاب.
وأضافت الشركة الكورية الجنوبية أمس الثلاثاء أنها ستعزز التدريب الأمني لأفراد الأطقم، حسب تقرير لـ«رويترز».
وقال ماركس الأسبوع الماضي على «فيسبوك» و«تويتر» إنه ساعد في السيطرة على «مسافر مضطرب نفسيا هاجم أفراد الطاقم ومسافرين آخرين»، قائلا إن أفراد الطاقم «غير مدربين» و«غير مجهزين» للتعامل مع «واقعة فوضوية وخطيرة».
وقالت الخطوط الجوية الكورية إن أفراد الطاقم «مترددون» في استخدام مسدسات الصعق الكهربائي لأنه لا يسمح لهم باستخدامها إلا في المواقف «الخطيرة» التي تعرض حياة راكب أو فرد بالطاقم أو سلامة الرحلة للخطر. وتابعت في بيان: «قررنا تحسين شروطنا وإجراءاتنا في ما يتعلق باستخدام مسدسات الصعق الكهربائي للتعامل مع الممارسات العنيفة والاضطرابات خلال الرحلة، بطريقة سريعة وفعالة»، دون أن توضح كيفية مراجعتها القواعد.
لكن متحدثا قال إن التغييرات ستخفف الشروط المتعلقة باستخدام مسدسات الصعق الكهربائي حتى يتسنى للطاقم «استخدام الصواعق الكهربائية بلا تردد».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.