ماريو سواريس في غيبوبة عميقة
لشبونة - «الشرق الأوسط»: أعلن المتحدث باسم مستشفى الصليب الأحمر في لشبونة، أمس، أن الرئيس الاشتراكي البرتغالي الأسبق ماريو سواريس (92 عاما) الذي نقل إلى قسم العناية المركزة قبل أسبوعين، دخل في «غيبوبة عميقة». وقال خوسيه باراتا للصحافيين إن الأطباء لاحظوا أن «سواريس في حالة حرجة جدا، في غيبوبة عميقة، ووضعه الصحي متدهور»، مضيفا أن «هناك تدهورا تدريجيا لوضعه الصحي». ونقل سواريس إلى المستشفى في 13 ديسمبر (كانون الأول) بسبب «تدهور عام في وضعه الصحي»، وأدخل قسم العناية المركزة في مستشفى الصليب الأحمر. وبعد تحسن عابر، عاد وضع الرئيس السابق الصحي وتدهور فجأة السبت، من دون أن تكشف أسباب ذلك. وسواريس الذي يعتبر أبا الديمقراطية البرتغالية، هو مؤسس الحزب الاشتراكي البرتغالي، وكان وزيرا للخارجية وشغل رئاسة الوزراء مرتين قبل أن يتولى الرئاسة بين 1986 و1996، إضافة إلى كونه نائبا أوروبيا.
أوباما «واثق» من الفوز لو أتيح له الترشح لولاية ثالثة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه «واثق» من فوزه لو أتيح له أن يترشح لولاية ثالثة، مؤكدا أن الأميركيين يؤمنون بشكل كبير برؤيته السياسية رغم اختيارهم الجمهوري دونالد ترامب الشهر الماضي لخلافته في البيت الأبيض. وجاءت تصريحات أوباما في مقابلة بثها موقع «ذي إكس فايلز»، المشترك بين شبكة «سي إن إن» الإخبارية وجامعة شيكاغو. وقال أوباما الذي تنتهي ولايته الثانية بعد أقل من ثلاثة أسابيع: «أنا واثق من هذه الرؤية، لأنني واثق أنني لو رشحت نفسي للانتخابات مرة أخرى، لتمكنت من حشد غالبية الأميركيين وراء هذه الرؤية». وحول خسارة الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية، قال أوباما إن «الخسارة مؤلمة». وأضاف في المقابلة مع المستشار البارز السابق ديفيد اكسلرود ضمن سلسلة من المقابلات يجريها قبل مغادرته البيت الأبيض: «أنا فخور بأنني حاولت أن أفعل في البيت الأبيض ما أعتقد أنه الصواب، وليس ما أعتقد أنه سيلقى قبولا شعبيا، وأنا دائما أقول للناس لا تقللوا من مقدار الإذلال المترتب على الخسارة في السياسة». كما أعرب عن اعتزازه بالتقدم الذي أحرزه خلال ولايتيه الرئاسيتين بفضل ما وصفه بـ«روح أميركا» الواضحة، خصوصا بين الجيل الشاب. وأضاف أن «الغالبية مقتنعة بفكرة أميركا واحدة متسامحة ومتنوعة ومنفتحة وحيوية... المشكلة أن ذلك لا يظهر دائما في السياسة».
الأمم المتحدة: دول البلقان ترحل مهاجرين بشكل غير شرعي
بلغراد - «الشرق الأوسط»: حذّرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، أمس، من ارتفاع حالات الترحيل غير الشرعية لمهاجرين راغبين في الوصول إلى دول أوروبا الغربية على طول ما يسمى بطريق البلقان. وقالت ماريانا ميلينكوفسكا، المتحدثة باسم المفوضية، لوكالة الصحافة الفرنسية إن نحو ألف شخص من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا «طردوا في نوفمبر (تشرين الثاني) لوحده على طول طريق البلقان». وسلك مئات آلاف المهاجرين طريق البلقان، عابرين مقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، في سعيهم للوصول إلى أوروبا الغربية من اليونان، قبل أن يتم إغلاق هذه الطريق في مارس (آذار). حذّرت منظمة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان من أن عددا متزايدا من المهاجرين المسجلين رسميا «رحلوا بطريقة غير شرعية» من صربيا، إلى بلغاريا ومقدونيا. وقال أحد نشطاء حقوق الإنسان إنه في 17 ديسمبر (كانون الأول): «عائلة مؤلفة من سبعة أفراد من بينهم طفل عمره عامين وفتاة عمرها 16 عاما وامرأتان، كادوا أن يتجمدوا من البرد بعد أن أجبروا على المشي في درجة حرارة تحت 11 مئوية باتجاه بلغاريا لمسافة نحو كيلومتر».