السفير الأميركي في تل أبيب يطلب تمديد إقامته لمدة سنتين

يرغب في البقاء إلى أن تنهي ابنته الكبرى دراستها الثانوية

توجه السفير الأميركي في تل أبيب، دان شبيرو، إلى وزارة الخارجية في واشنطن، بطلب الموافقة على استمرار بقائه في إسرائيل بصفته مواطنا، بعد انتهاء وظيفته، إلى أن تكمل ابنته دراستها الثانوية. وحسب مصادر إسرائيلية، دبلوماسية، فإن ابنة شبيرو البكر، تدرس حاليا في الصف الحادي عشر في ثانوية خاصة في تل أبيب. وقد قررت العائلة أن تواصل الابنة تعليمها في إسرائيل حتى نهاية الثانوية، في صيف سنة 2018، وذلك أولا لضمان الاستقرار، وثانيا لأجل إكمال تزويدها بالدروس المتعلقة باليهودية؛ تاريخا وديانة وثقافة.
وشبيرو كان قد عين سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، في شهر يوليو (تموز) سنة 2011، في عهد الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وهو من عائلة يهودية؛ والدته إليزابيث كلاين شبيرو، وهي روائية، ووالده بروفسور في العلوم. وقد درس اللقب الجامعي الأول في جامعة يهودية في نيويورك تعطي لطلابها سنة دراسية في إسرائيل. وخلال إقامته، تعلم العبرية، التي يتقنها بطلاقة، كما تعلم العربية أيضا.
وسوف ينهي مهمته سفيرا لبلاده الشهر المقبل، عندما يتولى دونالد ترامب الرئاسة. وقد قرر ترامب تعيين موظف يهودي يعمل في شركته، سفيرا في تل أبيب، هو ديفيد فريدمان المعروف بوصفه ربيبا لمشاريع الاستيطان اليهودية. ويتوقع أن تنتهي الترتيبات الإدارية في مارس (آذار) المقبل، فيصبح فريدمان السفير. وسيضطر شبيرو عندها للخروج من الوزارة في إجازة طويلة، يمضيها مع زوجته وبناته الثلاث، إلى أن تنهي ابنته البكر دراستها.