طوكيو: سنتجنب تكرار «فظائع حروب الماضي»

طوكيو: سنتجنب تكرار «فظائع حروب الماضي»
TT

طوكيو: سنتجنب تكرار «فظائع حروب الماضي»

طوكيو: سنتجنب تكرار «فظائع حروب الماضي»

قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم (الاثنين) إنه يريد بعث «رسالة للعالم» خلال زيارته لبيرل هاربر غدًا، مفادها أن «اليابان لن تكرر أبدًا فظائع حروب الماضي».
وتأتي زيارة آبي المزمعة في 27 ديسمبر (كانون الأول) مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد 75 عامًا على «هجوم بيرل هاربر» الذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية.
وقال آبي في كلمة لرجال أعمال يابانيين: «التحالف بين اليابان والولايات المتحدة هو تحالف يتطلع إلى التعامل مع مختلف مشكلات العالم»، آملاً في أن «تكون هذه الزيارة تاريخية مع إظهار زعماء اليابان والولايات المتحدة الزائرين لبيرل هاربر للمصالحة».
وزار أوباما في مايو (أيار) الماضي مدينة هيروشيما اليابانية ليصبح أول رئيس أميركي يزور المدينة التي شهدت أول قصف نووي في العالم، وتسببت القنبلة التي ألقيت عليها في مقتل الآلاف على الفور 6 أغسطس (آب) عام 1945، ونحو 140 ألفًا بحلول نهاية العام نفسه.
وأملت الحكومتان الأميركية واليابانية من زيارة أوباما في أن تسلط جولته في هيروشيما الضوء على مستوى جديد من المصالحة والعلاقات الأوثق بين الخصمين السابقين.
وقال أوباما في حينها: «جئنا لنتأمل في هذه القوة المروعة التي خرجت من ماضٍ ليس ببعيد، جئنا لنحيي ذكرى الموتى وبينهم أكثر من مائة ألف رجل وامرأة وطفل ياباني وآلاف الكوريين وأكثر من عشرة أسرى أميركيين.. أرواحهم تتحدث إلينا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.