نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يطلق ملتقى أبحاث الحج الأربعاء المقبل

يتناول ستة محاور بينها البيئة والصحة والبحوث العمرانية والتقنية

نيابة عن خادم الحرمين .. الأمير سلمان سيطلق أعمال ملتقى أبحاث الحج الأربعاء المقبل
نيابة عن خادم الحرمين .. الأمير سلمان سيطلق أعمال ملتقى أبحاث الحج الأربعاء المقبل
TT

نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يطلق ملتقى أبحاث الحج الأربعاء المقبل

نيابة عن خادم الحرمين .. الأمير سلمان سيطلق أعمال ملتقى أبحاث الحج الأربعاء المقبل
نيابة عن خادم الحرمين .. الأمير سلمان سيطلق أعمال ملتقى أبحاث الحج الأربعاء المقبل

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يفتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الملتقى العلمي الرابع عشر لأبحاث الحج الذي تقيمه جامعة أم القرى، ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الأربعاء، بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وثمن الدكتور بكري بن معتوق عساس مدير جامعة أم القرى، الرعاية من خادم الحرمين الشريفين لهذا الملتقى السنوي العالمي الذي يجتمع فيه نخبة من المختصين والمسؤولين والعاملين في مجال الحج والعمرة، لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية، نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزائرين.
ولفت عساس إلى اعتزاز الجامعة بتشريف ولي العهد لافتتاح الملتقى، مما يؤكد الحرص على دعم مسيرة العمل البحثي للمعهد الذي يعد المرجع العلمي والبحثي الوحيد في العالم للحج والعمرة، مما ينعكس إيجابيا على مستوى الخدمات والإمكانات المقدمة من الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والعمرة لوفود الرحمن.
وبين عساس أن الملتقى سيناقش ستة محاور تتعلق بالإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة والبيئة والصحة والبحوث العمرانية والهندسية والتقنيات وتطبيقاتها والتوعية والإعلام بالإضافة إلى التجارب والخبرات ودورها في تطوير الخدمات.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.