الإرهاب يحاصر العالم... وعواصم تترقب

تحذيرات من هجمات ومن السفر خلال عطلة أعياد الميلاد... وتفكيك خلايا

تونسيون يتظاهرون أمام البرلمان في تونس العاصمة أمس ضد السماح للذين التحقوا بتنظيمات متشددة في الخارج بالعودة إلى البلاد (أ.ف.ب)
تونسيون يتظاهرون أمام البرلمان في تونس العاصمة أمس ضد السماح للذين التحقوا بتنظيمات متشددة في الخارج بالعودة إلى البلاد (أ.ف.ب)
TT

الإرهاب يحاصر العالم... وعواصم تترقب

تونسيون يتظاهرون أمام البرلمان في تونس العاصمة أمس ضد السماح للذين التحقوا بتنظيمات متشددة في الخارج بالعودة إلى البلاد (أ.ف.ب)
تونسيون يتظاهرون أمام البرلمان في تونس العاصمة أمس ضد السماح للذين التحقوا بتنظيمات متشددة في الخارج بالعودة إلى البلاد (أ.ف.ب)

يقترب عام 2016 من نهايته والإرهاب يحاصر العالم، فيما تشهد عواصم وكبريات مدن العالم استنفارًا أمنيًا؛ تحسبًا لهجمات جديدة أثناء احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
ورغم إعلان دول عدة، ومنها بريطانيا وأستراليا وماليزيا وألمانيا، في الأيام الأخيرة عن إحباط هجمات يبقى الخوف سيد الموقف، خاصة بعد هجوم سوق أعياد الميلاد في برلين الاثنين الماضي، واغتيال السفير الروسي في أنقرة في اليوم نفسه، وهجوم الكرك في الأردن، وقبلها تفجير الكنيسة القبطية في القاهرة. وأمس، فجرت امرأة تحمل طفلاً حزامها الناسف بعدما داهمت قوات الأمن مخبأ لجماعة متشددة في العاصمة البنغلاديشية دكا.
من جانبه, صعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نبرة الخطاب الديني في المواجهة مع الإرهاب بوصفه في تغريدة هجوم برلين بأنه «تهديد ديني محض», فيما حذرت السلطات من هجمات ضد الكنائس في الولايات المتحدة. كما حذرت واشنطن رعاياها من زيارة مصر والأردن.
وفي ألمانيا تبحث السلطات عن شركاء التونسي أنيس العامري، منفذ اعتداء سوق أعياد الميلاد الذي قتل في ميلانو أول من أمس، الذين ساعدوه في الانتقال إلى إيطاليا، فيما أعلنت السلطات التونسية عن اعتقال خلية مرتبطة به. فرنسا بدورها، شددت الأمن، لا سيما حول الكنائس مثلما فعلت إيطاليا ودول أوروبية أخرى.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.