الكويت تستبعد ترحيل مليون وافد من أراضيها

الكويت تستبعد ترحيل مليون وافد من أراضيها
TT

الكويت تستبعد ترحيل مليون وافد من أراضيها

الكويت تستبعد ترحيل مليون وافد من أراضيها

استبعدت مصادر حكومية كويتية مطلعة على ملف معالجة التركيبة السكانية إمكانية تطبيق الاقتراح النيابي المقدَّم من قبل النائب خليل أبل، لتقليص العمالة الوافدة في البلاد.
ووفقًا لوسائل إعلام كويتية، اليوم (السبت)، فإن «الدراسة الحكومية لمعالجة التركيبة السكانية لم تناقش إمكانية حل هذه القضية بهذه الصيغة، ولا يمكن تقليص عدد العمال إلى ما يعادل تعداد المواطنين».
وأكدت أن «أي مقترح نيابي يدرس عند تقديمه وعرضه على الحكومة، وعندها سنبدي رأينا بشكل علني»، مشيرة إلى أنه «من حيث المبدأ لا يمكن تطبيق هذا المقترح بشكل مطلق لاعتبارات عدة، حتى وإن كان هناك إطار زمني خمس أو عشر سنوات».
يذكر أن الاقتراح المقدم ينص على ضرورة أن يتساوى عدد الوافدين مع عدد المواطنين، أي بتقليص نحو مليون من العمالة الهامشية والسائبة وضحايا تجار الإقامات وأصحاب المشكلات.
ووفقًا لآخر إحصاءات السكان والعمالة بالكويت، الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية، فإن إجمالي عدد السكان بلغ نحو 4.092 مليون نسمة في نهاية عام 2014، بنمو 3.2 في المائة مقارنة بمثيله المسجل في نهاية عام 2013.
والزيادة المطلقة خلال العام 2014 بلغت نحو 126.9 ألف نسمة، إذ زاد عدد السكان الكويتيين بنحو 33.4 ألف نسمة بمعدل نسبته 2.7 في المائة ليبلغ إجمالي عددهم نحو 1.276 مليون نسمة، وانخفضت مساهمة الكويتيين في جملة السكان من نحو 31.3 في المائة نهاية عام 2013، إلى نحو 31.2 في المائة.
ويبلغ عدد الإناث الكويتيات نحو 649.6 ألف، حيث يفوق عدد الذكور البالغ نحو 626.3 ألف في المقابل، في حين ارتفع عدد السكان غير الكويتيين، بنحو 93.6 ألف نسمة، أي بمعدل نمو قاربت نسبته 3.4 في المائة، بانخفاض عن نسبة النمو في عام 2013 البالغة نحو 4.3 في المائة، وبلغ عددهم نحو 2.816 مليون نسمة، وبمعدل نمو سنوي مركب خلال السنوات 2004 و2015 بلغ نحو 3.9 في المائة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.