مرتكب جريمة برلين يسقط في ميلانو

ميركل تلوّح بتغييرات «قانونية وسياسية»

مرتكب جريمة برلين يسقط في ميلانو
TT

مرتكب جريمة برلين يسقط في ميلانو

مرتكب جريمة برلين يسقط في ميلانو

سقط التونسي أنيس العامري، المتهم بدهس متسوقين بشاحنة في سوق أعياد الميلاد ببرلين، مساء الاثنين الماضي، في ميلانو برصاص الأمن الإيطالي، فجر أمس.
وأوضح وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، أن العامري، الذي أعلن تنظيم داعش أنه من عناصره، أوقف عند نقطة تفتيش روتينية في تمام الساعة الثالثة فجرًا بالتوقيت المحلي في سيستو سان جيوفاني على مشارف ميلانو وسحب بندقية وأطلق النار على شرطي طلب منه وثائقه. وقال الوزير إن المشتبه فيه قتل عندما رد الشرطي على إطلاق النار. وأشار مينيتي إلى أن بلاده أبلغت ألمانيا على المستويين السياسي والأمني فورًا بهذه النتائج، مؤكدًا أن بصمات العامري تطابقت في كل من برلين وإيطاليا، وأن بلاده تأكدت من أوراق الجاني الثبوتية وأكدت أنه منفذ هجوم برلين.
إلى ذلك، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، عزمها إجراء مراجعة سريعة وشاملة لكافة أبعاد الهجوم الإرهابي في برلين. وقالت: «سنراجع الآن بحزم إلى أي مدى يتعين تغيير إجراءات رسمية»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك عواقب سياسية وقانونية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».