موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

اعتقال تونسي دعا لاغتيال الرئيس
تونس ـ المنجي السعيداني: اعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب التونسي حمادي الخليفي، إثر نشره صورة دعا فيها أحد عناصر الحرس الرئاسي المتكفل بحماية الرئيس التونسي إلى اغتياله على طريقة اغتيال السفير الروسي في تركيا قبل أيام. كان الخليفي قد نشر صورة للباجي وأحد عناصر الحرس الرئاسي على موقع التواصل الاجتماعي، وحث العنصر الأمني على توجيه سلاحه نحو الرئيس التونسي، وسأله إن كان يرغب في اغتيال الباجي على طريقة اغتيال السفير الروسي في تركيا. وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تونس قد تداولوا صورًا تدعو لاغتيال الرئيس التونسي بالطريقة نفسها التي اغتيل بها السفير الروسي، مساء الاثنين الماضي. وفي سياق متصل بقضايا الإرهاب، تمكنت فرقة أمنية بمدينة سيدي بوزيد (وسط تونس) من تفكيك خليّة إرهابية تنشط في 3 ولايات (محافظات)، وقالت إن عناصر المجموعة الإرهابية تنشط بين تونس

تيريزا ماي لسكان لندن: استمروا في حياتكم كالمعتاد
لندن - «الشرق الأوسط»: حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، سكان لندن، وعددهم تسعة ملايين شخص، على ألا
«يروعهم الإرهابيون» بعد الهجوم الذي وقع في برلين، وحثتهم على أن يستمروا في حياتهم كالمعتاد.
وأضافت ماي لصحيفة «لندن إيفيننغ ستاندرد»: «بالطبع، مشاعرنا مع أولئك الذين تضرروا من الهجوم المروع الذي حدث في برلين، لكن اللندنيين يجب أن يتوجهوا إلى أشغالهم كالمعتاد. وينبغي أن يتمتعوا بفترة أعياد الميلاد». وقالت: «من المهم، في اعتقادي، أن نرسل رسالة واضحة للغاية تفيد بأننا لم نخف من الإرهابيين، وأننا نعيش حياتنا كالمعتاد». من جهته، ذكر عمدة لندن صديق خان في وقت سابق أن اللندنيين «متضامنون مع شعب برلين، كان هذا هجوما على قيمنا المشتركة والحريات ونمط حياتنا». وقال خان في بيان: «أريد أن أطمئن سكان لندن وهؤلاء الذين ينوون زيارة مدينتنا خلال أعياد الميلاد أن شرطة العاصمة ستعيد النظر في كل الخطط الأمنية في لندن... وأن حفظ أمن الجميع يظل الأولوية القصوى لمفوض شرطة العاصمة». وأبقت بريطانيا مستوى التهديد الإرهابي على مؤشر «خطير»، وهو ثاني أعلى مستوى، على مدى العامين الماضيين، وهو ما يعني أنه من المرجح بشدة وقوع هجوم.

عراقي اعتبر «تهديدا لأمن سويسرا» لا يزال طليقا
جنيف - «الشرق الأوسط»: لا يزال مواطن عراقي من أنصار تنظيم داعش واعتبرته أجهزة الاستخبارات السويسرية «تهديدا كبيرا» للأمن، طليقا في انتظار اتخاذ قرار بشأن طرده.
وأعلن الجهاز الاتحادي للقضاء والأمن السويسري الخميس أن الطعن الذي تقدم به العراقي البالغ من العمر 32 عاما ضد طرده، رفض. ولا يزال يمكنه تقديم اعتراض أخير أمام الحكومة ضمن مهلة 30 يوما. وأوضح الجهاز في بيان «بناء على التزامات سويسرا الدولية، فإن الطرد لا يمكن تنفيذه إلا إذا كان الشخص المعني لا يمكن أن يتعرض للتعذيب أو أي شكل آخر من المعاملة غير الإنسانية في البلد الذي سيتوجه إليه». وكان المواطن العراقي أمضى ثلاث سنوات ونصفا في السجن بتهمة «دعم منظمة إجرامية هي تنظيم داعش وللحض المتكرر ومحاولة الحض على الدخول غير القانوني لسويسرا»، بحسب البيان. وأوضح المتحدث أن العراقي حاول أن يدخل أجانب بطريقة غير قانونية إلى سويسرا. كما رفض تقديم معلومات حول طبيعة صلاته بتنظيم داعش. وعند خروجه من السجن اتخذ مكتب الشرطة الاتحادي «قرارا بطرده مرفقا بمنع من الدخول لأجل غير محدد» وذلك بطلب من جهاز الاستخبارات. وبحسب البيان فإن هذا القرار «دافعه أن هذا الشخص يشكل تهديدا كبيرا للأمن الداخلي والخارجي لسويسرا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.