مسؤول سابق في مؤتمر القبائل: ممنوع الاقتراب من قاعدة الجفرة

الدكتور محمد الزبيدي المسؤول السابق في مؤتمر القبائل الليبية
الدكتور محمد الزبيدي المسؤول السابق في مؤتمر القبائل الليبية
TT

مسؤول سابق في مؤتمر القبائل: ممنوع الاقتراب من قاعدة الجفرة

الدكتور محمد الزبيدي المسؤول السابق في مؤتمر القبائل الليبية
الدكتور محمد الزبيدي المسؤول السابق في مؤتمر القبائل الليبية

* قال الدكتور محمد الزبيدي، الرئيس السابق للجنة القانونية في مؤتمر القبائل الليبية، إنه يصعب التأكد مما يدور في قاعدة الجفرة العسكرية، خصوصا بعدما سربت صحف إيطالية معلومات عن وجود إيطالي في تلك القاعدة المهمة في وسط البلاد. وأضاف أن الوجود الإيطالي المعلن في ليبيا هو الذي جاء تحت اسم كتيبة عسكرية لحماية المستشفى الميداني في مدينة مصراتة.
وتابع موضحا: «أما القاعدة العسكرية الجوية في الجفرة فهي بعيدة عن نطاق التجمعات السكينة وتقع جغرافيا بين مدينتي هُون ووِدَّان، و... «وصول أي وسيلة إعلامية أو مواطنين إليها أمر ممنوع. والمعلومات الإيطالية التي ترشح بين حين وآخر تؤكد وجود عسكريين إيطاليين فيها، لكن الجهات المحلية في الجفرة غير قادرة على الوصول إلى القاعدة للتحقق من الأمر».
وبحسب الزبيدي، فإن الطريق الواصل بين الشارع الرئيسي والقاعدة يبلغ طوله ما بين 30 و40 كيلومترا، و... «هو مغلق بالحواجز في الوقت الراهن»، مشيرا إلى أنه «بالفعل لا يوجد إيطاليون في الجفرة نفسها. لكن الوجود يقتصر على (القاعدة) فقط». وتعود أول معلومات عن وجود عسكريين إيطاليين في الجفرة إلى شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على لسان كتيبة «أبو بكر الصديق (موالية لحفتر)»، حين اعتبرت وجود الطليان في الجفرة عودة للاحتلال الإيطالي لليبيا.



المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

TT

المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

بعد 9 أشهر من الحرب التي شنها قائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس، في 4 أبريل (نيسان) 2019، مدعوماً بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، دفعت أنقرة بمرتزقة ينتمون لمجموعات سورية معارضة، أبرزها فصيل «السلطان مراد»، الذي غالبية عناصره من تركمان سوريا، إلى ليبيا. وبعد اقتتال دام 14 شهراً، نجحت القوات التابعة لحكومة فايز السراج، في إجبار قوات «الجيش الوطني» على التراجع خارج الحدود الإدارية لطرابلس.

وفي تحقيق لـ«الشرق الأوسط» تجري أحداثه بين ليبيا وسوريا والسودان وتشاد ومصر، تكشف شهادات موثقة، كيف انخرط مقاتلون من تلك البلدان في حرب ليست حربهم، لأسباب تتراوح بين «آيديولوجية قتالية»، أو «ترغيب مالي»، وكيف انتهى بعضهم محتجزين في قواعد عسكرية بليبيا، وأضحوا الحلقة الأضعف بعدما كان دورهم محورياً في بداية الصراع.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد عناصر «المرتزقة السوريين» في طرابلس تجاوز 7 آلاف سابقاً، لكن فرّ منهم نحو 3 آلاف وتحولوا إلى لاجئين في شمال أفريقيا وأوروبا.

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم