نصيب المستوطن من صرف الدولة يعادل 5 أضعاف الإسرائيليين الآخرين

ما تمنحه حكومة نتنياهو للمستوطنات تضاعف منذ مجيئها

نصيب المستوطن من صرف الدولة يعادل 5 أضعاف الإسرائيليين الآخرين
TT

نصيب المستوطن من صرف الدولة يعادل 5 أضعاف الإسرائيليين الآخرين

نصيب المستوطن من صرف الدولة يعادل 5 أضعاف الإسرائيليين الآخرين

دلت دراسة معمقة للموازنة العامة في إسرائيل للسنتين المقبلتين، على أن ما ستصرفه حكومة بنيامين نتنياهو على المستوطنين، سيبلغ خمسة أضعاف ما ستصرفه على المواطنين الإسرائيليين الآخرين.
وقد أعدت الدراسة في معهد «ماكرو لدراسات الاقتصاد السياسي» في تل أبيب. ويتبين منها، أنه منذ تولى نتنياهو الحكم في سنة 2009، ارتفعت ميزانية المنح للمستوطنات بنسبة 50 في المائة، من 980 شيقلا بالمعدل لكل مستوطن، إلى 1923 شيقلا (الدولار يعادل 3.8 شيقل)، في حين ارتفعت المنح للمواطن العادي بالمعدل بنسبة 20 في المائة، من 400 إلى 504 شيقلات. وعليه يكون الفرق بين المواطن العادي (504) وبين المستوطن (1923) قد ارتفع أربعة أضعاف. ولكن هذا الرقم لا يشمل هبات أخرى يحظى بها المستوطن، تحت مختلف البنود، مثل «الوضع الأمني» و«التعليم الخاص». فعندما يتم حسابها، تصبح الزيادة خمسة أضعاف.
ولفت النظر، إلى أن الحكومة تستمر في تخصيص ميزانية خاصة للمستوطنين بعنوان: «تعويضات عن الأضرار التي تسببتها اتفاقيات أوسلو للمستوطنات»، وهي بقيمة 16 مليون شيقل في السنة. ويقصدون بالأضرار عملية تجميد البناء الاستيطاني، الذي لم يعد جامدا منذ سنة 2010.
كما أن السلطات المحلية والبلدية الاستيطانية تحظى بأفضلية خاصة في ضريبة الدخل، تتيح إعفاءات ضريبية بنسبة 25 في المائة عن المعدل القطري. وجرى تخصيص منحة إضافية لهذه البلدات، بقيمة 75 مليون شيقل في السنة المقبلة، و55 مليون شيقل للسنة التي تليها (2018).
يذكر أن دراسة سابقة، كانت قد أشارت إلى أن تكاليف الاحتلال الإسرائيلي، بلغت، خلال السنوات الخمسين السابقة، نحو 60 مليار دولار، في صلبها مصاريف الجيش وتكاليف إقامة المستوطنات وصيانتها، إضافة إلى خسائر إسرائيل بسبب الاحتلال في أسواق أخرى محلية وإقليمية وعالمية.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.