تركيا تفرج عن عائلة قاتل كارلوف

كبار المسؤولين الروس شاركوا في مراسم التشييع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك بموسكو أمس في مراسم تأبين سفير بلاده في أنقرة آندريه كارلوف الذي اغتيل الاثنين الماضي على يد شرطي تركي (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك بموسكو أمس في مراسم تأبين سفير بلاده في أنقرة آندريه كارلوف الذي اغتيل الاثنين الماضي على يد شرطي تركي (أ.ف.ب)
TT

تركيا تفرج عن عائلة قاتل كارلوف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك بموسكو أمس في مراسم تأبين سفير بلاده في أنقرة آندريه كارلوف الذي اغتيل الاثنين الماضي على يد شرطي تركي (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشارك بموسكو أمس في مراسم تأبين سفير بلاده في أنقرة آندريه كارلوف الذي اغتيل الاثنين الماضي على يد شرطي تركي (أ.ف.ب)

شهدت موسكو، أمس، مراسم تشييع السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، الذي سقط قتيلا في عملية اغتيال في أنقرة الاثنين الماضي.
من جهتها أطلقت السلطات التركية سراح عائلة وأقارب الشرطي القاتل مولود ميرت التن طاش الذي كان قتل في موقع تنفيذ جريمته في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة.
وجرت المراسم في مبنى وزارة الخارجية الروسية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي عبّر عن تعازيه لعائلة السفير.
ومن ثمّ، قام بأداء واجب العزاء رئيس الحكومة الروسية ديميتري ميدفيديف، ورئيسا مجلسي البرلمان الروسي، وعدد كبير من المسؤولين في الحكومة الروسية، وحشد من الدبلوماسيين.
في غضون ذلك، شكّلت السلطات التركية فريقا أمنيا مكونا من 120 عنصرا من فرع مكافحة الإرهاب والاستخبارات التابع لمديرية أمن أنقرة للتحقيق في عملية اغتيال السفير الروسي.
وقالت مصادر أمنية تركية إن الفريق الأمني يعمل مع وفد التحقيق الروسي المكلف متابعة سير التحقيقات مع المسؤولين الأتراك.
من جهته، جدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التأكيد على ضلوع حركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن المقيم في أميركا، في عملية الاغتيال. وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، إنه «لا يوجد سبب لنخفي أنه كان عضوا في منظمة غولن. كل الروابط من تعليمه إلى صلاته تشير إلى ذلك».
وتناول إردوغان ما يدور حول أسباب تصفية القاتل في مكان الجريمة بدلا من القبض عليه حيا، قائلاً إنه «حين حاولنا اعتقال أحدهم حيا، دفعنا ثمن ذلك كما حدث في إسطنبول، فقد (استشهد) 5 رجال شرطة حين حاولوا اعتقال إرهابي حيا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».