مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول

بعد اكتشافهم أن الجراثيم على الهواتف أكثر من مقاعد المرحاض

مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول
TT

مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول

مناديل ورقية في دورات المياه باليابان لتنظيف المحمول

بدأ مطار ناريتا الدولي في اليابان في وضع «ورق مراحيض» في دورات المياه خاص بالهواتف المحمولة بعدما اكتشف المسؤولون عن الصحة العامة أن الهواتف تحمل جراثيم أكثر من تلك الموجودة في مقاعد المراحيض، وأنه من الممكن أن تصل لمستويات خطرة بعدما تبين أن القليل من المسافرين هم الذين يهتمون بتنظيف هواتفهم بعد استخدام دورات المياه.
وأوضحت صحيفة منيشي شبيمبون اليابانية التي نشرت الخبر أنه تم تزويد 86 دورة مياه في المطار بورق مراحيض للهواتف الذكية.
وتبدو الأوراق مثل أوراق المراحيض العادية إلا أنها أصغر ووضعتها شركة إن تي تي اليابانية العملاقة للاتصالات الهاتفية، وهي لا تزيل الجراثيم من الهواتف المحمولة ولكن تحمل معلومات بالإنجليزية عن خدمات الإنترنت ومعلومات تتعلق بالرحلات الجوية، بعد أن كشف بحث آخر لوكالة السياحة اليابانية أن أكبر مشكلة تواجه الأجانب في اليابان هي العثور على خط للإنترنت.
وتجدر الإشارة إلى وجود دورات مياه في اليابان متقدمة تكنولوجيا بالمقارنة بباقية أنحاء العالم. وأوضحت صحيفة «الإندبندنت» التي نشرت النبأ أن الكثير من المراحيض في اليابان مزودة بمقاعد دافئة ومياه للتنظيف وهواء للتجفيف. كما توجد في بعض المراحيض أصوات خرير المياه وموسيقى للتغطية على الضجيج الذي قد يحدث. بينما ظهرت في بعض نماذج المراحيض الحديثة بخاخات ذات روائح تعمل أوتوماتيكيا لإزالة الروائح الكريهة.
وكشفت إحصائيات أن 76 في المائة من المنازل اليابانية بوجد بها مراحيض ذات إمكانيات متقدمة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.