«بوينغ» تتعهد لترامب بتخفيض كلفة الطائرة الرئاسية

الرئيس الأميركي المنتخب التقى رئيسها التنفيذي

«بوينغ» تتعهد لترامب بتخفيض كلفة الطائرة الرئاسية
TT

«بوينغ» تتعهد لترامب بتخفيض كلفة الطائرة الرئاسية

«بوينغ» تتعهد لترامب بتخفيض كلفة الطائرة الرئاسية

انتزع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وعدًا من الرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» لصناعة الطائرات، أمس (الأربعاء)، بألا تتجاوز تكلفة صناعة الطائرتين الرئاستين الجديدتين «إير فورس وان» 4 مليارات دولار، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن بي سي نيوز» الإخبارية.
كان ترامب قد قرر إلغاء عقد تصنيع الطائرات الرئاسية مع شركة بوينغ، بسبب تكاليفها المرتفعة التي تتجاوز 4 مليارات دولار، على حد قوله، وذلك في تغريدة نشرها مطلع الشهر الحالي، عبر حسابه الرسمي.
والتقى ترامب رئيس «بوينغ» التنفيذي، دينيس مولينبرغ، ورئيسة شركة «لوكهيد مارتن»، ماريلين هيوسن، في منتجع «مار آلاغو» بفلوريدا، حيث يقضي الرئيس المنتخب أعياد الميلاد.
وبعد الاجتماعات مع الرئيسين التنفيذيين، في حضور عدد من مسؤولي البنتاغون المعنيين ببرامج الصفقات الدفاعية، أبلغ ترامب الصحافيين: «محاولة تخفيض النفقات أمر مكلف. أولاً، الطائرة من طراز إف - 35 (تنتجها شركة لوكهيد مارتن)، فإننا نحاول تخفيض التكلفة، وهو برنامج باهظ الثمن»، مشير إلى أن المفاوضات كانت جيدة.
من جهته، أشاد مولينبرغ بطريقة تفكير ترامب في التجارة، وأوضح أنهما تناقشا في كيفية تصنيع طائرتي «إير فورس وان» بأقل من 4 مليارات دولار، مضيفًا: «سننفذها بأقل من هذا المبلغ، وقد قدمت للرئيس المنتخب تعهدي الشخصي باسم شركة بوينغ».
أما مارلين هيوسن، فقد وصفت الاجتماع مع ترامب بـ«المثمر»، وقالت في بيان: «لقد ثمنت فرصة مناقشة أهمية برنامج الطائرات إف – 35، والتطور الذي حققناه في تخفيض النفقات».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.