انطلاق معرض جدة الدولي للتجارة

بمشاركة شركات آسيوية وأفريقية

انطلاق معرض جدة الدولي للتجارة
TT

انطلاق معرض جدة الدولي للتجارة

انطلاق معرض جدة الدولي للتجارة

انطلق أمس معرض جدة الدولي للتجارة 2016 في نسخته الثامنة والعشرين، بمشاركة عارضين من بنغلاديش والصين ومصر وإندونيسيا وتركيا.
وأكد حسن دحلان، الأمين العام المكلف لغرفة جدة، أن «العارضين يحملون في جعبتهم عروضًا للوكالات والتوزيع لشريحة واسعة من المنتجات، تغطي مجالات تجارية متنوعة، في ظل التحسن الملحوظ في أسعار النفط وتفاؤل المستثمرين تجاه القطاعات غير النفطية في السعودية».
وأضاف دحلان أن السوق السعودية هي أكبر أسواق الشرق الأوسط، وما زالت تحافظ على جاذبيتها للأعمال الصغيرة والمتوسطة، والتي تشكل عصب التطور الاقتصادي المستدام، خاصة أن السعودية تسعى لأن يتضاعف حجم قطاع الأعمال المتوسطة والصغيرة نحو 2.4 تريليون ريال (640 مليار دولار) بحلول عام 2030 وفق الرؤية السعودية الجاذبة للشركات والاستثمارات العالمية.
وأشار الأمين العام إلى تنامي فرص ريادة الأعمال المتاحة المتوفرة في معرض جدة الدولي للتجارة 2016 أمام الشباب والشابات السعوديين الراغبين في طرق باب العمل الريادي، ما سيعزز الاستثمار في القطاعات غير النفطية ويسهaم في التنوع الاقتصادي.
ونوه دحلان بالتسهيلات التي تقدمها السعودية لكسر القيود على المستثمرين الأجانب، والسماح لهم بالتملك الكامل لأعمال تجارة الجملة والتجزئة، إذ بلغ سوق التجزئة في السعودية نحو 370 مليار ريال سنويا (98.6 مليار دولار).
ويشهد المعرض مشاركات من مختلف القطاعات التي يبرزها المعرض تتنوع بين الألبسة وصناعة الموضة والأقمشة والمنتجات الجلدية والزينة المنزلية والكهربائيات.



السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
TT

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها في آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

كانت «أرامكو» قد خفضت الأسعار لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمقدار 70 سنتاً إلى 1.3 دولار للبرميل.

وقالت أرامكو في بيان السبت، إنها خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لعملائها في أوروبا بنحو 90 سنتا للبرميل وأميركا بنحو 10 سنتات، وذلك لشهر نوفمبر المقبل.

يأتي ذلك بعدما قفزت أسعار النفط على مدار الأسبوع، لتحقق ارتفاعاً على أساس أسبوعي بأكثر من 8 في المائة، بالنسبة لخام برنت، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير (كانون الثاني) 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2023.

وترتفع الأسعار بدعم تزايد وتيرة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مع تهديد إسرائيل بضرب أهداف نووية إيرانية.

وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الجمعة، آخر تداولات الأسبوع، وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط، وذلك رغم تراجع بعض المكاسب بعدما نصح الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً أو 0.6 في المائة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتاً، أو 0.9 في المائة إلى 74.38 دولار للبرميل.

وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقفزت أسعار النفط بنحو 2 في المائة خلال الجلسة، لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.

وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

ونقلت «وكالة أنباء الطلبة الإيرانية» (إس إن إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوماً عليها.

وإيران عضو في تحالف أوبك بلس ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يومياً أو ما يعادل ثلاثة في المائة من الإنتاج العالمي.