إليزابيث ستوكل أعمالها الخيرية لأفراد عائلتها

بعد أن بلغت التسعين من العمر

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)
TT

إليزابيث ستوكل أعمالها الخيرية لأفراد عائلتها

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)

بعد أن بلغت التسعين من العمر في أبريل (نيسان) الماضي، ستوكل الملكة إليزابيث رعاية عدد من المؤسسات الخيرية لأفراد من العائلة في الأشهر المقبلة.
وذكر بيان لقصر باكنغهام البريطاني أن رعايتها لجمعيات خيرية مثل «إن إس بي سي سي»، و«هيئة إنقاذ الطفولة»، و«برناردو»، ولأحداث رياضية عديدة ستنتقل إلى أفراد آخرين في العائلة المالكة في الوقت المناسب.
وأضاف البيان: «إن صاحبة الجلالة ستستمر في رعاية مئات المؤسسات والجمعيات الخيرية، لكنها حاليا ستتشارك في هذا مع عائلتها». وتعد إليزابيث أطول الملوك جلوسا على العرش.
وكانت الملكة قد رعت بطولة ويمبلدون للتنس منذ عام 1952، وحضرت فعاليات البطولة الأخيرة في عام 2010، والتقت باللاعبين، بما في ذلك آندي موراي وروجيه فيدرر وكذلك الشقيقتان ويليامز. كما حضرت فعاليات البطولة خلال اليوبيل الفضي لها في عام 1977، عندما فازت البريطانية فرجينيا وايد بالبطولة.
وقال رئيس النادي فيليب بروك: «نود أن نشكر جلالة الملكة على رعايتها لفترة طويلة للنادي والبطولات خلال فترة وجودها كراعية لنا».
وتعتزم الملكة (90 عاما) أن تتخلى عن رعايتها لعدة جمعيات خيرية ومنظمات بما في ذلك الاتحاد الويلزي للرجبي، والجمعية البريطانية لهواة السباحة والاتحاد البريطاني للدراجات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.