«أبل» تؤكد تطويرها أجهزة سطح مكتب رائعة جديدة

«أبل» تؤكد تطويرها أجهزة سطح مكتب رائعة جديدة
TT

«أبل» تؤكد تطويرها أجهزة سطح مكتب رائعة جديدة

«أبل» تؤكد تطويرها أجهزة سطح مكتب رائعة جديدة

قد يظنّ البعض أن «أبل» تنوي التخلي عن قطاع أجهزة الكومبيوتر لسطح المكتب، خاصة بعد تركيزها الكبير على الأجهزة المحمولة وتنويعها، تيم كوك خرج عن صمته وأكد أن الشركة تطور بعض الأجهزة الرائعة والقوية.
وبحسب موقع «عالم التقنية»، فإن «إي - ماك» لم يحصل على تطوير منذ أكثر من سنة، و«ماك ميني» لم يتم تحديثه منذ عامين، و«ماك برو» لم يحصل على أي شيء منذ إعادة تصميمه قبل ثلاثة أعوام. حان الوقت لتعود «أبل» إلى منصة سطح المكتب بقوة حتى لو كانت عائداتها من هذه الأجهزة تمثل حصة قليلة مقارنة مع «آيفون» مثلاً.
في مذكرة داخلية ذكر تيم كوك المدير التنفيذي للشركة أن أجهزة سطح المكتب مهمة فعلاً وهناك الكثير من الأجهزة الرائعة على خريطة منتجات الشركة.
ليس مفاجئًا أن تواصل «أبل» تطوير أجهزة كومبيوتر الماك لأنها ببساطة يمكنها دائمًا زيادة قوتها عبر إضافة أحدث أجيال المعالجات مثل الجيل السابع من معالجات «إنتل» التي ستتوفر في يناير (كانون الثاني) المقبل، وكذلك إضافة المزيد من المنافذ وتحسين دقة وجودة الشاشة وسعة الذاكرة العشوائية وذاكرة التخزين، وهو ما ذكره كوك كمبرر لإطلاق أجهزة سطح مكتب جديدة.
ولم يكشف سرًا عندما ذكر كوك عن الوصفة السرية التي تستخدمها «أبل» وهي عندما يتكامل العتاد والنظام مع الخدمات التي تقدمها.
يذكر أن شحنات الحواسب المكتبية واصلت انخفاضها خلال السنوات الماضية، وكانت في الربع الثاني نحو 62.4 مليون جهاز، نصيب «أبل» منها 4.4 مليون جهاز فقط لتقع في المركز الخامس وبتراجع سنوي أكثر من 8 في المائة.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.