كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية

بعد تحطم إحدى الطائرات

كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية
TT

كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية

كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية

قام العاملون بشركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية بذبح كبش أسود من أجل إبعاد الفأل السيئ عن الطائرة إيه تي آر42 - قبل أن تعود للخدمة.
وقد انتشرت صورة للعاملين بالشركة وهم يذبحون الخروف بالقرب من الطائرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما بثها التلفزيون ونشرتها الصحف المحلية.
وكانت الشركة قد أوقفت عمل أسطول طائرتها، التي تصنعها شركة «إيه تي آر» الفرنسية الإيطالية، من أجل إجراء اختبارات «تجريبية» هذا الشهر، عقب وقوع حادث أودى بحياة 48 شخصًا، بالإضافة إلى وقوع مشكلة أثناء إقلاع طائرة أخرى بعد الحادث بأسبوع.
وقال المتحدث باسم الشركة دانيال جيلان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «العاملون بالشركة هم من قاموا بذبح الكبش الأسود قبل إقلاع أول طائرة من طراز إيه تي آر بعد إجراء الاختبارات».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".