طهران تفرج عن 4 كويتيين محتجزين في الأحواز

طهران تفرج عن 4 كويتيين محتجزين في الأحواز
TT

طهران تفرج عن 4 كويتيين محتجزين في الأحواز

طهران تفرج عن 4 كويتيين محتجزين في الأحواز

أعلنت الخارجية الكويتية أن السلطات الإيرانية أفرجت أمس عن أربعة كويتيين كانت تحتجزهم في منطقة الأحواز غربي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية تأكيده لنبأ الإفراج عن الكويتيين الأربعة، وقال إن القائم بأعمال سفارة الكويت في العاصمة الإيرانية طهران تسلم من السلطات الإيرانية المواطنين الكويتيين الأربعة الذين تم احتجازهم مؤخرًا في منطقة الأحواز.
ونقلت الوكالة عن المسؤول بوزارة الخارجية الكويتية إشادته بـ«التعاون الذي أبدته السلطات الإيرانية وتجاوبها بشأن إطلاق سراح المواطنين الكويتيين». ومن المتوقع أن يصل المفرج عنهم إلى الكويت اليوم.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قالت في 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إنها «تتابع مع السلطات الإيرانية المختصة موضوع احتجاز أربعة مواطنين كويتيين في منطقة الأحواز، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان إطلاق سراحهم وعودتهم إلى البلاد».
وذكرت أنه تم استدعاء السفير الإيراني لدى دولة الكويت الجمعة الماضي الذي أبلغ «اهتمام الوزارة بموضوع المواطنين الأربعة، وسلمه مذكرة تتضمن طلب الإفراج عنهم، والسماح للسفارة بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.