رئيس الفلبين يكافح الجريمة بـ6 إعدامات يوميًا

رئيس الفلبين يكافح الجريمة بـ6 إعدامات يوميًا
TT

رئيس الفلبين يكافح الجريمة بـ6 إعدامات يوميًا

رئيس الفلبين يكافح الجريمة بـ6 إعدامات يوميًا

ينوي الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي تنفيذ خمسة أو ستة إعدامات يوميًا، لمكافحة الجريمة بمجرد إعادة العمل بعقوبة الإعدام في بلاده.
وقال دوتيرتي في خطاب ألقاه بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد الملاكم الفلبيني الشهير وعضو مجلس الشيوخ الفلبيني، ماني باكياو الثامن والثلاثين: «أطالب بإعادة العمل سريعًا بالإعدام، وسأنظم إعدامات يومية، بين خمسة أو ستة إعدامات كل يوم».
وأضاف الرئيس الفلبيني مخاطبا تجار ومهربي المخدرات: «تدمرون بلادي، سأدمر حياتكم».
وانتقد رجال دين وجماعات حقوقية في الفلبين نية دوتيرتي إعادة العمل بعقوبة الإعدام في البلاد، واصفين ذلك بـ«البربرية».
وجعل دوتيرتي البالغ من العمر 71 عاما إعادة العمل بعقوبة الإعدام قمة أولوياته في الحرب التي يقودها ضد الجريمة وتجارة المخدرات، حيث أسفرت إلى الآن عن مقتل أكثر من 5300 شخص.
وكان الرئيس الفلبيني قال السبت الماضي: «كان العمل جاريًا بعقوبة الإعدام من قبل، ولكن شيئًا لم يحدث. مَكِنوني من إعادة العمل بهذه العقوبة وسترونني أنفذها بشكل يومي بـ5 أو 6 مجرمين. هذه هي الحقيقة».
لكن مسؤولاً في مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الفلبين، الذي يتمتع بنفوذ واسع، قال إن الكنيسة الكاثوليكية «تعارض خطط دوتيرتي بشكل كامل».
وقال المسؤول الأب جيروم سيسيلانو السكرتير التنفيذي لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الفلبين: «سينظر إلى الفلبين على أنها بلد بربري، وستجعل خطة دوتيرتي الفلبين عاصمة الإعدامات في العالم».
وكانت الفلبين أوقفت العمل بعقوبة الإعدام في عام 2006 بعد معارضة قوية من جانب الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها 80 في المائة من سكان البلاد.
لكن دوتيرتي وعد قبل توليه مهام منصبه بإعادة العمل بهذه العقوبة قائلا إنه سيستخدم الشنق أسلوبا لأنه «لا يريد تبذير الطلاقات» وإنه يعتبر «قطع الحبل الشوكي أكثر إنسانية من الإعدام رميا بالرصاص».
وسبق للرئيس الفلبيني أن قال إنه ينظر إلى الإعدام ليس كوسيلة لردع الجريمة بل كسبيل للانتقام.
ويقول حلفاء دوتيرتي في البرلمان إنهم ينوون التصويت على مشروع قانون يعيد العمل بعقوبة الإعدام في الشهر المقبل.
ويقول الرئيس الفلبيني إن الإعدام ضروري لمحاربة آفة المخدرات التي «تدمر البلاد».
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين قال في رسالة وجهها في وقت سابق من هذا الشهر إلى البرلمان الفلبيني إن إعادة العمل بعقوبة الإعدام سيعد انتهاكا لالتزامات الفلبين الدولية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).