موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

واشنطن ترفع قيمة الجائزة مقابل معلومات عن زعيم «داعش»
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رفع قيمة الجائزة المخصصة مقابل معلومات تؤدي للقبض على أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش في العراق والشام، أو ما يُعرف بـ«داعش». القيمة الجديدة للجائزة هي 25 مليون دولار، أي أكثر من ضعف الجائزة التي عرضتها الخارجية الأميركية في عام 2011، وكانت قيمتها عشرة ملايين دولار. وبررت «العدل» الأميركية على موقعها الرسمي، بالقول: «إن الخطر الذي يشكله البغدادي زاد بصورة كبيرة منذ أن حددت الخارجية 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى المكان المتواجد فيه واعتقاله». يذكر أن الجيش العراقي قال في أكتوبر (تشرين الأول) 2015: إن سلاح الجو وجه ضربة لموكب يسير غرب محافظة الأنبار تضمن مركبة أقلت البغدادي، لتحوم بعدها ولأسابيع أنباء عن أن البغدادي أصيب بجروح بالغة، وهي الأنباء التي بقيت محض خلاف بين المسؤولين الأميركيين.

توجيه التهمة إلى 3 مشتبه بهم في إطار اعتداء نيس
باريس - «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر قضائي، أمس، بأن التهمة وجهت أول من أمس إلى ثلاثة رجال يشتبه في أنهم لعبوا دورا في تزويد منفذ اعتداء نيس (جنوب شرق) الذي أوقع 86 قتيلا في 14 يوليو (تموز) بسلاح، وأودعوا السجن مؤقتا. وأوقف الرجال الثلاثة وأعمارهم 24 و31 و36 عاما، في نيس الاثنين مع سبعة أشخاص آخرين أفرج عنهم مذاك. كما أفرج عن مشتبه به آخر في نانت (غرب). ووجهت إلى الرجل البالغ الـ31 من العمر تهمة الانتماء إلى شبكة إجرامية إرهابية. ووجهت إلى الاثنين الآخرين تهمة التواطؤ مع شبكة إجرامية إرهابية، وانتهاك قانون حيازة الأسلحة على علاقة مع مجموعة إرهابية. والأشخاص الـ11 الموقوفون بينهم خمسة ولدوا في ألبانيا كانوا مقربين من زوجين ألبانيين وجهت إليهما في يوليو تهمة بيع مسدس لمنفذ الاعتداء، أو من فرنسي - تونسي في الـ21 أقر بأنه كان الوسيط خلال صفقة البيع.

دعوة إلى ضمان أمن شهود أدلوا بإفادات ضد زعيم حرب أفغاني
كابل - «الشرق الأوسط»: دعا مدافعون عن حقوق الإنسان هذا الأسبوع بريطانيا إلى حماية أفغان شهدوا أمام القضاء البريطاني ضد زعيم حرب أفغاني أفرج عنه مؤخرا وعاد إلى بلده. وكانت محكمة بريطانية حكمت بالسجن عشرين عاما في 2005 على فرايدي سروار زرداد في قضايا احتجاز رهائن وتعذيب خلال الحرب الأهلية التي مزقت أفغانستان في تسعينات القرن الماضي. وقد وصل إلى كابل الأربعاء بعد طرده على إثر الإفراج المبكر عنه. وعبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن قلقها من احتمال أن يسعى إلى الانتقام من الأفغان الذين شهدوا ضده، ومعظمهم عن طريق الفيديو وكثيرون منهم لا علم لهم بأمر عودته. وقالت باتريسيا غوسمان، المكلفة أفغانستان في المنظمة «بإبعاد زرداد من دون اتخاذ إجراءات لحماية الشهود، خانت بريطانيا الذين جعلوا إدانته ممكنة». وأضافت أن «الشهود يستحقون أن تتخذ إجراءات فورية، وخصوصا مساعدة الأكثر عرضة للخطر منهم على تغيير منازلهم والعمل مع السلطات الأفغانية للتأكد من أن زرداد يحترم شروط الإفراج عنه، كما قال».
وقامت قوات أمنية أفغانية بمواكبة زرداد عند وصوله إلى أفغانستان، إلى مكان سري. وكان زرداد أحد كبار قادة جماعة الحزب الإسلامي التي يقودها قلب الدين حكمتيار، الذي وقع اتفاق سلام مع كابل مؤخرا. وقد فر من أفغانستان بعد سنتين على وصول حركة طالبان إلى السلطة في 1996 ولجأ إلى لندن، بجواز سفر مزور على ما يبدو.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».