مقاطعة كردية للدوري العراقي

ردًا على شعارات مناوئة في مباراة بالنجف

من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)
من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)
TT

مقاطعة كردية للدوري العراقي

من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)
من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)

غداة مباراة، أول من أمس، جمعت نادي أربيل مع نادي النجف على أرض الأخير تخللها ترديد جمهور فريق المدينة ذات الغالبية الشيعية هتافات مناهضة للأكراد، قرر نادي أربيل، أمس، الانسحاب من الدوري العراقي لكرة القدم، وانضم إليه في خطوته ناد ثان في إقليم كردستان هو زاخو.
وقال رئيس إدارة نادي أربيل عبد الله مجيد لوكالة الصحافة الفرنسية: «اتخذنا قرار الانسحاب بسبب الشعارات الطائفية والسياسية التي تعمّد جمهور النجف إطلاقها أثناء مباراة الأمس واستهدفت الإقليم ورموزه السياسية»، مضيفًا: «هذا أمر مرفوض وليس له علاقة بالرياضة».
وبحسب مسؤولين في النادي، فإن الشعارات وصفت أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بـ«الداعشية».
واستنكر الاتحاد العراقي، في بيان أمس، أحداث المباراة. وقال إنه «يستهجن (...) وبشدة، العبارات التي أطلقها بعض المحسوبين على جمهور النجف والتي أساءت للوطن وعكست ثقافة دخيلة لا تتناسب مع تاريخ وعراقة بلدنا وكرتنا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله