مقاطعة كردية للدوري العراقي

ردًا على شعارات مناوئة في مباراة بالنجف

من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)
من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)
TT

مقاطعة كردية للدوري العراقي

من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)
من إحدى مواجهات الدوري العراقي («الشرق الأوسط»)

غداة مباراة، أول من أمس، جمعت نادي أربيل مع نادي النجف على أرض الأخير تخللها ترديد جمهور فريق المدينة ذات الغالبية الشيعية هتافات مناهضة للأكراد، قرر نادي أربيل، أمس، الانسحاب من الدوري العراقي لكرة القدم، وانضم إليه في خطوته ناد ثان في إقليم كردستان هو زاخو.
وقال رئيس إدارة نادي أربيل عبد الله مجيد لوكالة الصحافة الفرنسية: «اتخذنا قرار الانسحاب بسبب الشعارات الطائفية والسياسية التي تعمّد جمهور النجف إطلاقها أثناء مباراة الأمس واستهدفت الإقليم ورموزه السياسية»، مضيفًا: «هذا أمر مرفوض وليس له علاقة بالرياضة».
وبحسب مسؤولين في النادي، فإن الشعارات وصفت أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بـ«الداعشية».
واستنكر الاتحاد العراقي، في بيان أمس، أحداث المباراة. وقال إنه «يستهجن (...) وبشدة، العبارات التي أطلقها بعض المحسوبين على جمهور النجف والتي أساءت للوطن وعكست ثقافة دخيلة لا تتناسب مع تاريخ وعراقة بلدنا وكرتنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».